عين للأنباء – غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر طبية، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى الحلو الدولي في مدينة غزة منذ مساء الأحد، ويستهدف محيطه بوابل من القذائف المدفعية، رغم وجود عشرات المرضى والنازحين داخله، من بينهم 12 طفلاً خديجاً.

حصار خانق للمستشفى

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال حاصرت المستشفى من جميع الجهات، مع اقتراب الدبابات من محيطه، فيما تم تجميع الطواقم الطبية والمرضى داخل الطوابق السفلية، وسط انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت، ما جعل المستشفى معزولاً عن العالم الخارجي.
ويضم المستشفى عدة أقسام حيوية، بينها قسم مرضى السرطان ووحدة عناية لحديثي الولادة، ويحتجز بداخله أكثر من 90 شخصاً بين طواقم طبية ومرضى.

تطورات ميدانية وسياسية

وفي سياق متصل، قالت وكالة رويترز إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت نحو قلب مدينة غزة الاثنين، مواصلة هجومها البري، وذلك قبل ساعات من المحادثات المرتقبة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت واشنطن قد طرحت الأسبوع الماضي خطة من 21 نقطة على دول عربية وإسلامية، تتضمن الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المتبقين.

آمال بانفراجة دبلوماسية

ورغم تعثر الجهود الدبلوماسية على مدى نحو عامين، أبدى ترامب تفاؤله قائلاً إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق قريب لإنهاء القتال، متعهداً بتحقيق ما وصفه بـ "شيء مميز" عشية لقائه مع نتنياهو.