الصدر يرد على تهديدات اغتياله ويؤكد استمرار مسيرة التيار الوطني الشيعي
التيار ملتزم بمسار وطني واستشرافي رغم التحديات والمخاطر المحيطة بالعملية الانتخابية
عين للأنباء – النجف الأشرف
رد زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، على ما أثير مؤخراً من تهديدات باغتياله، مؤكداً أن التيار ملتزم بمسار وطني واستشرافي رغم التحديات والمخاطر المحيطة بالعملية الانتخابية في العراق.
“شقشقة” لا تؤثر
في تدوينة له على منصة إكس، قال الصدر إن المخاوف والتهديدات المزعومة جاءت نتيجة غياب التيار الوطني الشيعي عن الانتخابات، ما دفع البعض لترويج سيناريوهات محتملة للفتنة ومنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع.
وأضاف: "لو كان الأمر معكوساً لفعلوها، وجاءوا بما هو أسوأ، وبعضهم يتمنى أن لا تُجرى الانتخابات في موعدها المحدد". وأكد أن تصريحاتهم واستهدافهم للتيار تأتي رغم اعتزاله العملية الديمقراطية وابتعاده عن انتخابات "مهملة لا تسمن ولا تغني من جوع".
وحذر الصدر من محاولات تصعيد عشاق السلطة ومحبي المناصب خلال ما تبقى من أيام الانتخابات، قائلاً: "لن تخيفنا تهديداتكم ولن تضرنا سهامكم.. النتائج ستختلف عن ما سبق، فالشعب بات واعياً".
الملفات الوطنية الكبرى
ولم يقتصر حديث الصدر على الرد على التهديدات، بل سلط الضوء على ملفات الجفاف والتلوث والكهرباء وسوء التعليم وتردي الاقتصاد وحماية الحدود والملفات الصحية والأمنية، مشيراً إلى انتشار الأسلحة بين العشائر والميليشيات في مناطق متعددة وتهديدها للأمن العراقي.
وأشار إلى أن الخوف من "عودة البعث" ومحاولة ترويع الناس به لا أساس له، معتبرًا أن المخاطر الحقيقية تتمثل في الإرهاب والتبعية والتطبيع والتشدد والطائفية.
التوترات في البصرة
جاء رد الصدر بعد أن زعم الناشط علي فاضل خلال برنامج على مواقع التواصل، أن النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسر صخيل يخطط لاغتياله في النجف بواسطة طائرة مسيّرة.
وعقب هذه الادعاءات، شهدت محافظة البصرة توترات أمنية وانتشار عناصر من سرايا السلام، الجناح المسلح للتيار الوطني الشيعي، قبل أن يصدر النائب ياسر المالكي بياناً نفى فيه هذه الاتهامات، واصفاً ما ورد بأنه "افتراءات وأباطيل تهدف إلى خلق فتنة"، مؤكداً عزمه ملاحقة المسؤولين قضائياً.
وتأتي هذه الأحداث في سياق حساس قبل الانتخابات العراقية المقبلة، وتؤكد استمرار التوتر السياسي والأمني في البلاد، مع بروز دور التيار الوطني الشيعي في مراقبة الوضع الوطني وحماية السلم الاجتماعي.
#العراق #مقتدى_الصدر #الانتخابات #الأمن
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
0
غاضب
0
حزين
0
رائع
0





