عين للأنباء – تل ابيب

كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن وجود خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، ما يلقي بظلال من الشك على اللقاء المرتقب بين الجانبين في البيت الأبيض.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن الاتفاق غير مضمون الإعلان يوم الإثنين، رغم الجهود الأميركية الحثيثة لدفع الخطة المؤلفة من 21 بندًا إلى حيز التنفيذ.

شروط إسرائيل الثلاثة

أكدت المصادر أن إسرائيل تضع شروطًا أساسية لأي اتفاق، تشمل:

• تفكيك حركة حماس بالكامل.

• إعادة جميع الرهائن دون استثناء.

• رفض حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.

وأضافت أن نتنياهو "لم يرضخ لأوباما، ولن يرضخ لأي طرف آخر"، في إشارة إلى تمسكه بمواقفه رغم الضغوط الدولية.

موقف من السلطة الفلسطينية

أما بشأن إشراك السلطة الفلسطينية في حكم غزة بعد الحرب، فقد نصت الخطة على إمكانية ذلك بعد إصلاحات داخلية، وهو خيار لم يرفضه نتنياهو بشكل قاطع، لكنه أبقاه مفتوحًا ضمنياً.

تصريحات نتنياهو قبل القمة

في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قال نتنياهو: "نحن نعمل مع فريق الرئيس ترامب على اتفاق النقاط الـ21، ونأمل أن نتمكن من إحراز تقدم"، لكنه أقر بأن تفاصيل الاتفاق لم تُحسم بعد، مشيرًا إلى تشككه في بعض البنود.

حماس خارج الحسابات؟

من المتوقع أن تُطلع حركة حماس خلال الساعات المقبلة على تفاصيل مقترح ترامب، لكن مصادر إسرائيلية أبدت شكوكًا قوية بشأن قبولها بالمبادرة، لكونها صيغت من دون مشاركتها المباشرة.

أبرز بنود خطة ترامب

تتضمن الخطة:

• إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين خلال 48 ساعة.

• نزع سلاح غزة وتدمير البنية التحتية العسكرية.

• إطلاق خطة لـ"إزالة التطرف" من القطاع.

• انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة.

• التمهيد لتسوية سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

• ضمانات لإسرائيل باستئناف القتال إذا تعرضت سيادتها للانتهاك.

#عين_للأنباء #نتنياهو #ترامب #غزة #حماس #السلطة_الفلسطينية #وقف_إطلاق_النار #الأسرى #صفقة_سلام #الشرق_الأوسط