عين للأنباء – بكين

في خطوة لافتة تحمل رسائل مباشرة إلى واشنطن، أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأحد، أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي مع كوريا الشمالية، والتصدي معها لـ"كل أشكال الهيمنة"، في إشارة ضمنية للولايات المتحدة.

لقاء وزاري بعد زيارة كيم

التصريحات جاءت خلال لقاء جمع وانغ يي بنظيرته الكورية الشمالية تشو سون-هوي في بكين، بعد أسابيع على زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للصين، التي هدفت إلى توطيد العلاقات بين الحليفين.

تحالف ضد النفوذ الأمريكي

وقال وزير الخارجية الصيني إن بلاده مستعدة لتعزيز التنسيق مع بيونغيانغ في القضايا الإقليمية والدولية، بما يضمن الدفاع عن المصالح المشتركة والعدالة الدولية، في رسالة بدت موجهة ضد السياسة الأمريكية في آسيا.
ورغم فترات التوتر السابقة بين البلدين بسبب البرنامج النووي الكوري الشمالي، فإن بكين بقيت المصدر الأساسي للدعم السياسي والاقتصادي لجارتها المعزولة دوليًا.

مشهد عسكري مشترك

وكان كيم جونغ أون قد شارك هذا الشهر إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ في عرض عسكري ضخم أقيم ببكين لإحياء الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في مشهد عكس متانة التحالف العسكري والسياسي بين الطرفين.

النووي مقابل الضغوط

ورغم الانفتاح المشروط على واشنطن، لا تزال بيونغيانغ متمسكة ببرنامجها النووي، مبررة ذلك بأنه وسيلة لمواجهة "التهديدات الأمريكية وحلفائها"، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

#عين_للأنباء #الصين #كوريا_الشمالية #بيونغيانغ #بكين #واشنطن #شي_جين_بينغ #كيم_جونغ_أون #البرنامج_النووي #آسيا