عين للأنباء – لبنان

حذر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مساء السبت، من حصول "مواجهة كربلائية" إذا ما سعت جهات إلى نزع سلاح الحزب، مؤكداً في كلمته بالذكرى السنوية الأولى لاغتيال حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين أن الحزب تعافى وأنه «لن يسمح بنزع السلاح». 

تحذير مباشر

قال قاسم إنّ نزع سلاح حزب الله يعني نزع قوته، ووصف ذلك بأنه «تلبية لمطلب الاحتلال الإسرائيلي»، مضيفاً بصوت حاسم: "لن نسمح بنزع السلاح، وسنواجه مواجهةً كربلائية لأننا في معركة وجودية". جاءت عباراته مشحونة بعاطفة دينية وتاريخية، ما أعطى التحذير وقعاً درامياً أمام آلاف الحاضرين. 

 مسؤولية الدولة 

وجّه قاسم رسالة للحكومة اللبنانية قائلاً إنها «مسؤولة عن إيقاف العدوان، وانسحاب الاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى، وإطلاق عجلة الإعمار»، داعياً الحكومة إلى القيام بواجبها بدل «التلهّي بأمور جانبية»، ومشدداً على رفض التهديدات والابتزاز الذي قد يرافق الضغط لنزع السلاح.

"تعافينا" 

أعلن قاسم أن المقاومة حققت "التعافي الجهادي" وأنها «تقدّم وتُرمّم وحاضرة لأي دفاع»، كما خرّج في كلمته كلمات اشتياق وبيعة لذِكرى حسن نصرالله، قائلاً مخاطباً الراحل بصوت ملتهب: «إنا على العهد يا نصرالله... سنكون حملة الأمانة، حملة الإسلام والمقاومة وتحرير فلسطين». 

مشاهد الذكرى 

أُحييت الذكرى بتجمعات في الضاحية الجنوبية وبمظاهر احتجاجية رمزية، بينما جددت قيادات سياسية ومؤسسات دعواتها إلى وحدة الموقف لصون الدولة ومؤسساتها. وفي بيان رئاسي تزامن مع الفعالية، دعا الرئيس جوزاف عون إلى «وحدة الموقف» وترسيخ «دولة واحدة وجيش واحد ومؤسسات دستورية» كخلاصة للوفاء بتضحيات الشهداء.

#حزب_الله #نعيم_قاسم #نصرالله #لبنان #نزع_السلاح #الذكرى