وفد إسرائيلي في القاهرة وسط اتهامات بخرق معاهدة السلام وتوتر متصاعد مع مصر
زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث الترتيبات الأمنية على الحدود المصرية
عين للأنباء – القاهرة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث الترتيبات الأمنية على الحدود المصرية، في وقت تتصاعد فيه حالة التوتر بين مصر وإسرائيل على خلفية حرب غزة والاتهامات المتبادلة بشأن الوضع في سيناء.
تصعيد غير مسبوق:
تأتي الزيارة في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن مصر عززت وجودها العسكري في شبه جزيرة سيناء، وهو ما اعتبرته تل أبيب "خرقاً لمعاهدة السلام" الموقعة بين البلدين منذ عام 1979. مصادر إسرائيلية لم تستبعد أن تكون بعض البنى التحتية العسكرية المصرية تحمل أبعاداً هجومية، في تطور وصفه مراقبون بأنه قد يضع العلاقات الثنائية أمام اختبار حساس.
ضغط أمريكي:
وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من واشنطن التدخل المباشر والضغط على القاهرة لتقليص "الحشد العسكري" الحالي في سيناء، في مؤشر إلى مخاوف إسرائيلية متنامية من تغيّر قواعد اللعبة على الحدود الجنوبية.
الرد المصري:
من جانبها، ردت القاهرة سريعاً عبر بيان رسمي لـ الهيئة العامة للاستعلامات، مؤكدة أن القوات المصرية المنتشرة في سيناء تهدف حصراً إلى مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب، وأن هذا الانتشار يتم بتنسيق كامل مع أطراف معاهدة السلام. وشدد البيان على أن مصر "حريصة تماماً على استمرار المعاهدة"، نافية أي نوايا تصعيدية.
خلفية التوتر:
تأتي هذه التطورات بينما تواصل حرب غزة إلقاء بظلالها الثقيلة على الإقليم، وسط اتهامات إسرائيلية لمصر بالتساهل مع عمليات تهريب عبر الحدود، في وقت تؤكد فيه القاهرة أن أمنها القومي خط أحمر، وأن تعزيز وجودها العسكري في سيناء يأتي استجابة لتحديات أمنية حقيقية أبرزها الإرهاب العابر للحدود.
#مصر #إسرائيل #سيناء #معاهدة_السلام #حرب_غزة #عين_للأنباء
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
0
غاضب
1
حزين
0
رائع
0





