عين للأنباء – بغداد

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد الشمري، أن التعاون بين بغداد ودمشق في ملف ملاحقة التنظيمات الإرهابية بلغ مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن العملية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل القيادي البارز في "داعش" المعروف بـ"الحلبي"، جاءت ثمرة تنسيق مباشر بين الجانبين.

عملية نوعية:
الشمري أوضح أن العملية نُفذت من قبل جهاز مكافحة الإرهاب العراقي بإسناد جوي ومشاركة استخباراتية واسعة شملت وزارة الداخلية، الجيش، المخابرات الوطنية، وأجهزة مكافحة الإرهاب، مبيناً أن هذا التنسيق أتاح للعراق قدرة غير مسبوقة على ملاحقة الإرهابيين حتى داخل العمق السوري.

قدرات ميدانية :
وأشار الشمري إلى أن الإمكانات الميدانية والاستخبارية التي تمتلكها القوات العراقية مكنتها من التصدي بفاعلية أكبر لداعش، وضمان أمن الحدود مع سوريا، التي كانت لعقود إحدى أكثر الجبهات هشاشة أمام التهديدات الإرهابية.

إعلان رسمي:
وكان جهاز مكافحة الإرهاب العراقي قد أعلن قبل أيام مقتل القيادي البارز في التنظيم عمر عبد القادر بسام الملقب "عبد الرحمن الحلبي" خلال عملية أمنية نوعية داخل الأراضي السورية، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي وحكومة دمشق.

حدود أكثر أمناً:
تشهد الحدود العراقية – السورية الممتدة لمسافة نحو 599 كم، إجراءات مشددة وتنسيقاً استخبارياً مكثفاً، ما جعلها اليوم أكثر أمناً من أي وقت مضى. ووفق المراقبين، فإن الخلايا النائمة للتنظيم لم تعد قادرة على الحركة بحرية، بل باتت تُلاحق حتى في العمق السوري، في مؤشر على دخول الحرب ضد "داعش" مرحلة جديدة من الحسم.

#داعش #العراق #سوريا #مكافحة_الإرهاب #عين_للأنباء