عين للأنباء – بغداد

أعلن ديوان الوقف السني، اليوم الجمعة، مقتل إمام وخطيب جامع كريم الناصر في منطقة الدورة – جنوبي بغداد، الشيخ عبد الستار القرغولي، إثر ما وصفه بعمل "إجرامي جبان"، مؤكداً إلقاء القبض على المتورطين بالتنسيق مع القوات الأمنية.

الوقف السني: العدالة ستأخذ مجراها
قال الوقف في بيانه إن المتهمين سيُقدمون للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وفق أحكام القانون، مؤكداً أن "يد العدالة ستلاحق كل من تسوّل له نفسه استهداف بيوت الله ورجالها"، مشدداً على عدم التهاون في حفظ أمن وسلامة أئمة وخطباء المساجد.

روايات أمنية متباينة
في المقابل، أفاد مصدر أمني أن الوفاة جاءت على خلفية مشادة كلامية بين الراحل القرغولي والإمام والمؤذن السابقين، بسبب خلافات تتعلق بتبديل خطيب الجامع، مشيراً إلى أن المشادة أدت إلى مضاعفات لدى القرغولي الذي يعاني من أمراض قلبية. وأوضح أن القوات الأمنية تحفظت على الإمام والمؤذن كإجراء أصولي لحين استكمال التحقيقات.

انتقادات برلمانية للوقف السني
من جانبها، اتهمت عضو لجنة الأوقاف البرلمانية نهال الشمري، رئيس ديوان الوقف السني بـ"التقصير" الذي أدى إلى ما وصفته بـ"الجريمة المروعة". وقالت إن سوء الإدارة أسهم في خلق بيئة من الفتنة والانقسام، مطالبةً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل العاجل لإقالة رئيس الوقف السني، وتشكيل لجنة تحقيقية بإشراف رئاسة الوزراء، مع ضمان حماية كافية لأئمة المساجد وخطبائها.

#العراق #بغداد #الوقف_السني #عين_للأنباء