عين للأنباء – متابعات

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سهيل الهندي، أن قادة الحركة نجوا من محاولة اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، بينهم رئيس المكتب السياسي خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة الغربية زاهر جبارين، فيما أدى الهجوم إلى استشهاد نجل الحية همام ومدير مكتبه جهاد لبد.

استهداف وفد المفاوضات
قال الهندي في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الهجوم استهدف اجتماعًا قياديًا كان يناقش الورقة الأميركية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد انقطاع الاتصال بعدد من الحاضرين، من بينهم مؤمن حسونة، وعبد الله عبد الواحد، وأحمد عبد المالك، وآخرون لم يعرف مصيرهم بعد.
وأضاف أن الضربة "لم تستهدف الحركة ولا قطر فقط، بل استهدفت كل إنسان حر في هذا العالم"، مشيرًا إلى أن العملية جاءت بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مقترحه الجديد، مما يعكس – وفق قوله – أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر للهجوم.

دعوة للتحرك الدولي والعربي
طالب الهندي المجتمع الدولي والدول العربية باتخاذ مواقف عملية تتجاوز بيانات التنديد، معتبرًا أن فلسطين قضية العرب والمسلمين جميعًا. وقال: "على العالم أن يقول للمجرم نتنياهو وحكومته، وللإدارة الأميركية: كفى"، مؤكدًا أن حماس ستواصل نضالها من أجل الشعب الفلسطيني ووقف الحرب.

رسالة إلى الاحتلال
أوضح القيادي في الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال هذه العملية إلى إفشال المفاوضات والبقاء زعيمًا عبر التصعيد في غزة والضفة والقدس وسوريا وإيران. وشدد على أن الشعب الفلسطيني "لن يلقي السلاح ولن يرفع الراية البيضاء"، مضيفًا أن الفلسطينيين "ليسوا دعاة حرب، لكنهم سيواصلون مقاومتهم حتى تحرير أرضهم".

موقف إسرائيلي
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه استهدف قيادة حماس في الدوحة، بينما أكدت مصادر في الحركة أن القصف وقع أثناء اجتماع وفدها المفاوض لبحث مقترح الرئيس الأميركي ترامب بشأن وقف إطلاق النار.

#حماس #الدوحة #إسرائيل #اغتيال #غزة #عين_للأنباء