عين للأنباء –الدوحة

دخلت الحرب على غزة يومها الـ704 على وقع تطور خطير، إذ هزّت انفجارات العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء، بعد استهداف إسرائيلي مباشر لوفد حركة حماس المفاوض، خلال مناقشته مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار.

استهداف قيادي بارز
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجوم استهدف القيادي البارز خالد مشعل، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أخرى أن من بين المستهدفين خليل الحية وزاهر جبارين. وأوضحت القناة 14 أن العملية نُفذت باستخدام طائرات مقاتلة.

تصريحات إسرائيلية رسمية
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت العملية عبر سلاح الجو والشاباك، مؤكدًا أن القيادات المستهدفة تتحمل "المسؤولية المباشرة عن مجزرة 7 أكتوبر" وعن إدارة الحرب ضد إسرائيل.

موقف قطر
بدورها، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه "الهجوم الجبان" الذي استهدف مقرات سكنية لأعضاء المكتب السياسي لحماس، واعتبرته "اعتداءً إجراميًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا لأمن القطريين والمقيمين". وأكد البيان أن قطر "لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها"، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية على أعلى المستويات.

رد حماس والقسام
مصدر قيادي في حماس صرّح للجزيرة أن الانفجارات استهدفت الوفد المفاوض أثناء مناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وفي السياق نفسه، تبنت كتائب القسام عملية إطلاق النار قرب مستوطنة راموت في القدس، معلنة مسؤوليتها عن العملية التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وزفت الشهيدين مثنى ناجي عمر ومحمد بسام طه منفذي الهجوم.

#غزة #الدوحة #قطر #حماس #إسرائيل #عين_للأنباء