عين للأنباء – طهران

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن أزمات بلاده لا تعود فقط إلى العقوبات الخارجية، بل إن بعضها نابع من الداخل ويتطلب شجاعة للاعتراف به.

وقال عراقجي، خلال المؤتمر الوطني لقدرات الاستثمار في المناطق الحرة والتجارية: "ليست كل مشاكلنا خارجية أو ناجمة عن العقوبات، فبعضها جذوره داخلية، وهذا يتطلب شجاعة للاعتراف به"، مضيفًا أن "العقوبات ليست نهاية العالم".

الحوار مع واشنطن
وأوضح الوزير الإيراني أن الاتصالات مع الولايات المتحدة مستمرة عبر الوسطاء، مشددًا: "في اليوم الذي تكون فيه واشنطن مستعدة للتفاوض على أساس الاحترام المتبادل، سنكون نحن أيضًا جاهزين. يجب احترام حقوقنا ومصالحنا، وبالطبع يجب ألا يغفل أي طرف عن مسؤولياته".

آلية الزناد والمفاوضات النووية
انتقد عراقجي الدول الأوروبية الثلاث لخطوتها نحو تفعيل "آلية الزناد"، معتبرًا ذلك "خطأ كبيرًا زاد الأمور تعقيدًا"، لكنه أشار إلى أن المفاوضات متواصلة على أمل الوصول إلى تفاهم مشترك.

كما كشف أن شكل المفاوضات تغيّر ودخلت عوامل جديدة تتطلب خططًا مختلفة، مؤكدًا أن بلاده تعمل على إعدادها.

العلاقة مع الوكالة الذرية
وفي ما يتعلق بالملف النووي، قال عراقجي إن علاقة إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية شهدت اضطرابًا بعد "الهجوم على منشآتنا"، موضحًا أن فريقًا إيرانيًا في فيينا يجري مفاوضات للتوصل إلى إطار جديد للتعاون، معربًا عن تفاؤله بقرب التفاهم.

#إيران #العقوبات #المفاوضات_النووية #عين_للأنباء