مراقبون أميركيون يعتبرون قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين "خطأ" وبوتين يخرج منتصراً
انعقاد القمة التي جرت الجمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا كان "خطأ"

عين للأنباء – واشنطن
اعتبر مراقبون ومسؤولون أميركيون سابقون أن انعقاد القمة التي جرت الجمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا كان "خطأ"، مشيرين إلى أن بوتين خرج من القمة محققاً أكبر قدر من المكاسب.
وذكر موقع بوليتيكو أن بوتين حصل على فرصة عقد القمة رغم كونه مطلوباً بتهم، واستُقبل في الولايات المتحدة كصديق وليس كزعيم دولة منبوذة غزت دولة حليفة للغرب.
وأشار الموقع إلى أن بوتين حقق مكاسب كبيرة دون تقديم تنازلات جوهرية مثل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم تصريحات ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك التي شددت على حرص بوتين على إنقاذ آلاف الأرواح.
ونقل الموقع عن شخصيات بارزة، منها فيونا هيل، المستشارة السابقة لترامب لشؤون روسيا، ومايكل كاربنتر، المدير السابق لشؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي، أن قمة ألاسكا كانت "خطأ" ومنحت بوتين شرعية دولية.
كما حاول الكرملين ووسائل الإعلام الروسية تصوير القمة بأنها لقاء يحدد شكل النظام العالمي المستقبلي وليس فقط حول أوكرانيا.
وبعد القمة، أشاد بوتين بترامب وجهوده لإنهاء الحرب، مؤكداً عدم استعداده للتخلي عن هدفه بالسيطرة على أوكرانيا، التي اعتبرها "دولة شقيقة" وجزءاً من "العالم الروسي".
كان الهدف الرئيسي لبوتين من القمة تأجيل فرض المزيد من العقوبات الغربية على روسيا ومواصلة مسار الحرب كما هو، وهو ما تحقق بحسب التقرير.
حاول بوتين الظهور كشريك بناء في عملية السلام، بينما صوّرت موسكو أوكرانيا على أنها الطرف الرافض للتفاوض.
ويختم التقرير بأن بوتين ليس في عجلة من أمره لإنهاء الحرب، خشية أن يؤدي الخروج من اقتصاد الحرب إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية قد تهدد استقرار نظامه داخل روسيا.
#قمة_ألاسكا #بوتين #ترامب #أوكرانيا #روسيا #عين_للأنباء
ما هو رد فعلك؟






