عين للأنباء – بغداد

حذر المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي من تصعيد أمريكي محتمل ضد شخصيات وفصائل عراقية، مؤكدًا أن الدبلوماسية التي تبنتها الحكومة العراقية مؤخراً حالت دون تنفيذ "بنك الأهداف" الأمريكي داخل العراق.

واشنطن تكشف أوراقها

وأشار الصميدعي إلى أن الرسائل الأمريكية الأخيرة خرجت من الطور الدبلوماسي إلى العلن، خصوصاً فيما يتعلق بمطلب فك الارتباط بالحشد الشعبي، مبيناً أن واشنطن أصبحت تمارس ضغوطاً مباشرة على الحكومة العراقية.

قادة الشيعة أمام "اختبار التماسك"

وأكد أن قوى الإطار التنسيقي وقادة البيت الشيعي يواجهون وضعًا معقدًا يتطلب توحيد الخطاب السياسي لتفادي أي تصعيد محتمل من جانب واشنطن، محذرًا من "لغة سياسية أكثر حدة في حال عدم الاستجابة".

اتصال "حساس" بين بغداد وواشنطن

وكشف الصميدعي عن تسريبات من اتصال جمع رئيس الوزراء العراقي بوزير الخارجية الأمريكي، تضمن قلقًا أمريكيًا من تسرب بعض الفصائل داخل الحشد، واتهامًا باستهداف منشآت نفطية في إقليم كردستان.

"إسرائيل ترسم الحدود.. والعراق في قلب النزاع"

وفي رؤيته لمجمل المشهد، اعتبر الصميدعي أن السياسة الأمريكية في المنطقة تهدف إلى تفتيت المكونات الإقليمية، بينما تسعى إسرائيل لرسم خريطة جديدة للشرق الأوسط تمثل تهديدًا مباشرًا للعراق، العالق في صراع جيوسياسي أزلي.

#الحشد_الشعبي #العراق_وأمريكا #السياسة_الإقليمية #الإطار_التنسيقي #إبراهيم_الصميدعي #عين_للأنباء