وكالة عين للأنباء

في تصريح صادم أثار جدلاً واسعاً، كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمد مهدي شهرياري، عن تسلل مئات العناصر الإرهابية إلى داخل إيران، بعضهم ينتمي إلى تنظيم "داعش"، وذلك تحت غطاء الهجرة واللجوء.

 اختراق أمني في ثوب إنساني

وأوضح شهرياري، في تصريح نقله موقع "آوش" الإيراني، أن الجماعات الإرهابية استغلت البُعد الإنساني لأزمة اللاجئين للدخول إلى البلاد، مضيفًا أن الهدف من هذه التحركات هو الإضرار بالأمن القومي الإيراني.

لا مجاملة مع الجواسيس

وشدد النائب الإيراني على ضرورة التعامل بحزم دون مجاملة مع هذه التهديدات، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأفراد تعاونوا في أعمال تجسس أو تخريب. وأردف قائلاً:

من لا يملك إقامة قانونية يجب ترحيله، كما تفعل سائر الدول.

الرعايا الأفغان في دائرة الجدل

كما تطرق شهرياري إلى ملف ترحيل الرعايا الأفغان، معتبرًا أن بعض الدول، رغم عدم امتلاكها جاليات كبيرة، تُستغل من قبل أجهزة استخباراتية أجنبية لتجنيد العملاء وتهديد الاستقرار الداخلي.

رسائل مشفرة.. وإشارات توتر

تصريحات شهرياري تأتي في ظل توترات إقليمية متزايدة، وتثير تساؤلات حول مدى تغلغل الجماعات المتطرفة في البُنى السكانية للنازحين واللاجئين، وكذلك عن استعداد الأجهزة الأمنية الإيرانية لمواجهة مثل هذه الاختراقات المعقدة.

ختام يفتح باب القلق

تفتح هذه التصريحات الباب أمام نقاش أوسع حول العلاقة بين قضايا اللجوء والمخاطر الأمنية، وتعيد طرح التساؤلات القديمة-الجديدة حول حدود التوازن بين الاعتبارات الإنسانية والأمنية.

 #إيران #داعش #الأمن_القومي #لاجئون #هجرة #مخابرات #عين_للأنباء