وكالة عين للانباء

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصادر طبية، أن 136 مواطنًا استُشهدوا ، جراء غارات وقصف إسرائيلي متواصل على مختلف مناطق قطاع غزة.

وكانت أبشع المجازر قد ارتُكبت في شمال رفح جنوب القطاع، حيث استشهد 32 مواطنًا وأصيب العشرات، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية، في مشهد أعاد التذكير بمجزرة "الطحين" المروّعة.

شهداء تحت الأنقاض 

وفي خان يونس، تم انتشال 8 جثامين من مناطق بني سهيلا والشيخ ناصر، إضافة إلى ضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة أبو سحلول في المخيم الغربي بالمدينة.

كما أسفر قصف عنيف على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي، وقرب صالة دريم غرب المدينة، ومنطقتي الحي الياباني وأبراج طيبة، عن استشهاد 21 مواطنًا بينهم أطفال، بينما استشهد آخر برصاص الاحتلال في بلدة بني سهيلا.

أطفال يموتون جوعًا

وفي تطوّر مأساوي، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 3 أطفال استشهدوا نتيجة سوء التغذية، ما يعكس الانهيار الكامل للوضع الإنساني في القطاع، في ظل الحصار المشدد ومنع دخول الغذاء والدواء.

قصف وسط القطاع ومجزرة في البريج

في وسط غزة، أدى القصف الإسرائيلي على شقة سكنية تعود لعائلة عقل في بلدة الزوايدة إلى استشهاد 11 مواطنًا وإصابة آخرين.

كما استُشهد 3 مواطنين في قصف طال منطقة "بلوك 6" في مخيم البريج، بينما قُتل طفل آخر برصاص الاحتلال قرب جسر وادي غزة.

كارثة إنسانية وسط صمت دولي

تتواصل الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة في ظل صمت المجتمع الدولي، وسط تحذيرات المنظمات الإنسانية من كارثة غير مسبوقة تطال الأطفال والنازحين والمحرومين من أبسط مقومات الحياة.

#غزة_تنزف #مجزرة_رفح #أطفال_يموتون_جوعا #وقف_العدوان #وكالة_عين_للانباء