مرصد "العراق الأخضر" يفنّد شائعة "الأنهار السرية": لا بحار جوفية في الصحراء!

فنّد مرصد العراق الأخضر البيئي، اليوم السبت، ما تم تداوله بشأن وجود نهرين تحت الأرض

 0
مرصد "العراق الأخضر" يفنّد شائعة "الأنهار السرية": لا بحار جوفية في الصحراء!

عين للأنباء –بغداد
فنّد مرصد العراق الأخضر البيئي، اليوم السبت، ما تم تداوله بشأن وجود نهرين تحت الأرض أو "بحر مائي عملاق" في المناطق الصحراوية العراقية، مؤكداً أن مثل هذه الشائعات قد تضر بثقافة المواطن في ترشيد استهلاك المياه، في وقت وصلت فيه البلاد إلى مرحلة الندرة.

احتياطي محدود للأجيال القادمة

بحسب تقرير المرصد، فإن حجم المياه الجوفية في العراق يُقدّر بنحو 3.4 مليارات متر مكعب سنوياً، مع إمكانات مستدامة تصل إلى 5 مليارات متر مكعب سنويًا.
لكن هذه الموارد، وفق التقرير، تتعرض لتجاوزات مستمرة من قبل المزارعين، خاصة في ظل موجات الجفاف المتكررة، ما يهدد بفقدانها كـ"خزين استراتيجي" للأجيال المقبلة.


مالحة وقليلة الصلاحية للشرب

وأوضح المرصد أن المياه الجوفية موجودة في جميع المحافظات العراقية، لكنها في بعض المناطق، خصوصًا القريبة من الأنهار مثل ذي قار والبصرة والديوانية والسماوة، تكون مرتفعة الملوحة.
أما في المناطق الصحراوية كـالصحراء الغربية والجنوبية والشرقية، والخزانات الجوفية في صلاح الدين وكركوك ونينوى، فتكون صالحة للزراعة وأحيانًا للشرب بعد المعالجة.


لا أنهار تحت الأرض... ولا "بحر مائي صحراوي"

نفى المرصد ما تم تداوله مؤخرًا عن وجود "نهرين تحت الأرض" أو "بحر ضخم" في باطن الصحراء يمكنه "إنقاذ العراق مائيًا"، موضحًا أن مثل هذه الادعاءات قد تؤدي إلى زيادة استهلاك المياه من قبل المواطنين، بدلاً من تشجيعهم على الترشيد والتوعية.

وأشار التقرير إلى أن البلاد تمر بأزمة حقيقية في وفرة المياه، ومن الخطأ الركون إلى معلومات غير علمية تعطي انطباعًا زائفًا بوجود مخزون مائي وفير.


#ندرة_المياه #العراق_الأخضر #المياه_الجوفية #شائعات_الأنهار #ترشيد_الاستهلاك #أزمة_المياه #وكالة_عين_للأنباء

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0