وكالة عين للأنباء – تونس

انطلقت فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان "عيد البحر" في مدينة المهدية الساحلية وسط أجواء احتفالية مبهرة وبمشاركة دولية واسعة.

 واستهل الحفل بعرض لفرقة الباليه الصينية "نانقبو"، دمجت فيه الفلكلور الشرقي والفن المعاصر في لوحة فنية عابرة للثقافات.

أسطورة "أوسو" تحرس المصطافين

يحتفي المهرجان سنويًا بإله البحر "أوسو" أو "أغسطس"، بحسب الموروث الفينيقي، الذي يُعتقد أنه يحمي المصطافين، في تقليد يمزج الأسطورة بالثقافة الشعبية. وتستمر فعالياته حتى 15 أغسطس بمشاركة فرق وفنانين من أكثر من 20 دولة.

من البحر إلى الفن والرياضة

وتوزعت الأنشطة بين شاطئ البحر وميناء الصيد وساحة الفنون، لتشمل:

• عروضًا موسيقية محلية ودولية (أحمد الماجري، فرقة أولاد الجويني، الشاب فاضل).

• مسابقات شاطئية وبحرية ككرة اليد والسباحة وسباق القوارب.

• فعاليات موجهة للسياح مثل "أولمبياد النزل" ويوم تذوق الأكلات الشعبية.

• ملتقى علمي حول "تراث المهدية في المياه المغمورة".

مهرجان للذاكرة والهوية

وقال منسق المهرجان، عدنان خضر، إن التظاهرة تمثل "المتنفس السنوي" لأهالي المدينة وزوارها، وتهدف إلى ترسيخ الهوية البحرية للمهدية. وتُعد المدينة من أجمل وجهات الشاطئ في تونس، بسواحل تمتد لأكثر من 75 كلم.

#تونس #المهدية #عيد_البحر #مهرجانات_تونس #السياحة_الثقافية #الأسطورة_الفينيقية #البحر_المتوسط #وكالة_عين_للأنباء