عين للأنباء – متابعات دولية

كشفت تحذيرات أمنية بريطانية عن مخاطر متزايدة لتجنيد تلاميذ مدارس من قبل دولٍ معادية، بغرض تنفيذ عمليات مراقبة وتخريب داخل المملكة المتحدة، في تطور يُنذر بتصاعد وتيرة أنشطة التجسس عبر أدوات غير تقليدية.

وقال دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلاند يارد، لصحيفة التلغراف، إن السلطات اعتقلت شابًا مراهقًا واحدًا على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، وحققت مع آخرين يُشتبه في تورطهم ضمن شبكات التجنيد الاستخباري.

وأشار مورفي إلى أن نجاح عمليات مكافحة التجسس في بريطانيا منذ هجمات سالزبوري بغاز نوفيتشوك عام 2018، دفع بعض الدول المعادية إلى توظيف وكلاء محليين بدلاً من الضباط المباشرين لتنفيذ مهامهم داخل البلاد.

وفي مثال واضح على هذا النهج، أُدين في وقت سابق من هذا الشهر خمسة رجال بريطانيين بتنفيذ هجوم حارق استهدف مستودعًا في شرق لندن مرتبطًا بأوكرانيا، نيابة عن مجموعة "فاغنر" الروسية. وقد تبيّن أن زعيم المجموعة، ديلان إيرل، قد تم تجنيده عبر الإنترنت مقابل مقابل مادي.

وحذرت شرطة مكافحة الإرهاب من أن الشباب، وخاصة طلاب المدارس والمراهقين المحبطين أو المتأثرين عاطفيًا، يُعدّون أهدافًا سهلة للتجنيد والتلاعب الرقمي عبر الإنترنت، في ظل تصاعد التحديات الأمنية والتقنية المعقدة.

#بريطانيا #مكافحة_الإرهاب #تجنيد_طلاب #فاغنر #سكوتلاند_يارد #سجون_الشباب #عمليات_تجسس #عين_للأنباء