الحكومة الفرنسية تطلب تحديد مكان بشار الاسد في قضية مقتل صحفيين بسوريا 2012

باريس تفتح ملفات 2012: اتهامات بجرائم ضد الإنسانية واستهداف الصحافة الحرة

 0
الحكومة الفرنسية تطلب تحديد مكان بشار الاسد في قضية مقتل صحفيين بسوريا 2012

وكالة عين للأنباء 

باريس تفتح ملفات 2012: اتهامات بجرائم ضد الإنسانية واستهداف الصحافة الحرة

في خطوة قضائية غير مسبوقة، طلبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب من قضاة التحقيق تحديد مكان إقامة نحو عشرين شخصية أمنية سورية بارزة، من بينهم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك في سياق تحقيقات حول جرائم ضد الإنسانية تتعلق بمقتل صحافيين غربيين في مدينة حمص عام 2012.


 قصف مخطط له؟ اتهام النظام بتصفية الإعلام عبر خطة مشتركة

النيابة الفرنسية تشتبه في وجود خطة مشتركة لقصف مركز إعلامي في حي بابا عمرو بحمص، سبقها اجتماع ضم جميع قادة القوات العسكرية والأمنية في المدينة، ما يُرجّح أن الهجوم كان متعمداً وموجهاً ضد الصحافيين.

وقد جاءت هذه التطورات في لائحة اتهام تكميلية مؤرخة بتاريخ 7 تموز/يوليو 2025، اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، وطلب من خلالها المحققون تحديد مكان وجود المتورطين المحتملين.


من في دائرة الاتهام؟ أسماء ثقيلة تظهر في الملف

ضمن القائمة التي تسعى فرنسا للوصول إليها:

  • ماهر الأسد: شقيق الرئيس وقائد الفرقة الرابعة المدرعة

  • علي مملوك: مدير المخابرات العامة

  • علي أيوب: رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص خلال شباط 2012

  • رفيق شحادة: كان يشغل المنصب نفسه عند وقوع القصف

ويُعتقد أن هذه الشخصيات كانت على علم مباشر بما جرى، أو شاركت في إصدار الأوامر التي أدّت إلى المجزرة.


ممثلو الضحايا:كفى صمتاً... حان وقت مذكرات التوقيف

قال المحاميان ماتيو باغار وماري دوزيه، اللذان يمثلان الصحفية الجريحة إديت بوفييه:

إن تحرك النيابة خطوة مهمة للتصدي للإفلات من العقاب... لقد حان وقت إصدار مذكرات التوقيف.

كما شددت المحامية كليمانس بيكتارت، التي تمثل عائلة الصحفي القتيل ريمي أوشليك وعددًا من المنظمات الحقوقية، على أن المطالبة بإصدار المذكرات بدأت منذ آذار/مارس الماضي، لكنها لم تنفذ حتى الآن.


 فجر الموت في بابا عمرو... حين صمتت الكاميرا وانفجرت القذائف

في 21 شباط/فبراير 2012، كان عدد من الصحافيين الغربيين قد دخلوا مدينة حمص المحاصرة، حيث استقروا في منزل تم تحويله إلى مركز إعلامي في حي بابا عمرو، معقل الجيش السوري الحر حينها.

وفي فجر اليوم التالي، استيقظوا على قصف مركز ومباشر للحي، أدى إلى مقتل الصحافية الشهيرة ماري كولفان (56 عامًا) والمصور ريمي أوشليك (28 عامًا)، بعد إصابتهما المباشرة بقذيفة هاون.


العدالة تتحرك... هل تُكتب نهاية الإفلات من العقاب؟

بعد مرور أكثر من عقد على الجريمة، تتحرك باريس لمحاكمة من تصفهم بـ"الضالعين في اغتيال الحقيقة".
فهل تصل التحقيقات إلى إصدار مذكرات توقيف دولية؟
وهل نشهد أول تحرّك فعلي لمحاكمة قيادات عليا في النظام السوري أمام العدالة الدولية؟


#بشار_الأسد#ماهر_الأسد#حمص#بابا_عمرو#العدالة_الدولية#الصحافة_الحرة#فرنسا#جرائم_ضد_الإنسانية#ماري_كولفان#ريمي_أوشليك#عين_للأنباء

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0