وكالة عين للأنباء 

في لهجةٍ غير معهودة وجّه الاتحاد الأوروبي نداءً عاجلًا إلى إسرائيل، مطالبًا إياها بـالتوقف الفوري عن شن ضربات جوية داخل الأراضي السورية، خاصة تلك التي طالت مؤسسات حيوية في العاصمة دمشق، محذرًا من أن استمرار القصف قد يعرض حياة المدنيين للخطر ويهدد العملية الانتقالية السياسية في البلاد.

 الاتحاد الأوروبي: احترموا السيادة... وكفى عبثًا

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنور العنوني، 

"نحضّ إسرائيل على أن توقف فورًا ضرباتها على الأراضي السورية بما في ذلك على مؤسسات رئيسية في دمشق، لما تشكله من تهديد لحياة المدنيين وعرقلة للعملية الانتقالية في سوريا.

ولم يكتفِ الاتحاد الأوروبي بالتنديد بالقصف، بل وجّه تحذيرًا شديد اللهجة إلى جميع القوى الأجنبية المتدخلة في الملف السوري. رسالة إلى الجميع: السيادة السورية خط أحمر

العنوني شدد في بيانه على أن الاتحاد الأوروبي:

"يدين أي انتهاك لاستقلال وسيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا  مشيرًا إلى ضرورة احترام القانون الدولي ووقف التجاوزات العابرة للحدود.

وأضاف:

"ندعو إسرائيل وكل الجهات الأجنبية الأخرى إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها."

السويداء... جبهة تنذر بالانفجار

وفيما تتجه الأنظار إلى الجنوب السوري، أشار الاتحاد الأوروبي إلى أحداث السويداء الأخيرة، حيث طالب السلطات الانتقالية السورية بـ"احتواء التصعيد" الذي أدى إلى **سقوط عدد كبير من الضحايا"، مشددًا على أهمية تفادي الانزلاق نحو مزيد من الفوضى والاقتتال الأهلي.

هل يصمد النداء الأوروبي في وجه الصواريخ؟

رسائل الاتحاد الأوروبي بدت واضحة وصريحة، لكنها تصطدم على أرض الواقع بـ"واقع مشتعل" يتخطى حدود التوصيات.
فهل ستنصت الأطراف المتصارعة لصوت الدبلوماسية؟ أم أن لغة الطائرات ستبقى الأعلى؟

#الاتحاد_الأوروبي #إسرائيل #سوريا #دمشق #السويداء #ضربات_جوية #السيادة_السورية #أخبار_عين#عين_للأنباء