حسام هادي العقابي ـ وكالة عين للأنباء

في تصريح يحمل رسائل نارية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن مرحلة الإشارات انتهت بالنسبة لسوريا، مؤكداً أن القادم سيكون ضربات موجعة تستهدف العمق السوري إن لم تنسحب قوات النظام من السويداء.

عهد مع الدروز: الجيش الإسرائيلي يتعهد بالحماية

وقال كاتس:

إخواننا الدروز في إسرائيل، يمكنكم الاعتماد على الجيش لحماية إخوانكم في سوريا. لقد قطعنا أنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عهداً وسنفي به كاملاً.

وشدد الوزير الإسرائيلي على ضرورة أن يسحب النظام السوري قواته من السويداء فورًا، ملوّحًا بتصعيد الرد العسكري في حال تجاهل الرسائل.

أضاف كاتس بلهجة تصعيدية:

"كما أوضحنا وحذرنا سابقًا، إسرائيل لن تتخلى عن الدروز في سوريا، وستواصل سياسة نزع السلاح التي أقرّتها القيادة."

وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها التام من المنطقة، ملوّحًا برفع مستوى الهجمات إن لم يستوعب النظام السوري الرسالة.

السويداء تشتعل.. والطيران الإسرائيلي يدخل على الخط

تشهد مدينة السويداء اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية مدعومة بعناصر من العشائر والبدو من جهة، ومسلحين دروز من جهة أخرى. وتدور المعارك على طريقة الكرّ والفرّ وسط تضارب الأنباء حول السيطرة على أحياء المدينة.

غارات في العمق السوري

وبالتزامن مع هذه التطورات الميدانية، كثّف الطيران الإسرائيلي ضرباته خلال الساعات الأخيرة، مستهدفًا مواقع عسكرية للجيش السوري في ريف السويداء ومحيط مطار الثعلة، موقعًا خسائر بشرية كبيرة. كما استُهدفت أرتال عسكرية أثناء محاولتها الانسحاب، ووصل القصف إلى مبنى وزارة الدفاع وسط دمشق

رسالة ساخرة: الإشارات تحوّلت إلى صواريخ!

يبدو أن لغة الإشارات الإسرائيلية تحوّلت إلى لغة الصواريخ هذه المرة، مع وعود بتحقيق حماية عابرة للحدود لأبناء الدروز في سوريا.

#إسرائيل #سوريا #السويداء #الدروز #قصف_دمشق #عين_للأنباء