عين للأنباء – بغداد

كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء، أن اجتماع الإطار التنسيقي الذي انعقد في مكتب رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ناقش آخر مستجدات الموقف الانتخابي، مع التركيز على الطرح الأخير لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

شروط الصدر

وأوضح المصدر أن الاجتماع تناول تداعيات شروط الصدر، التي تضمّنت بنودًا إصلاحية شاملة تتقاطع مع سياسات العديد من أطراف الإطار التنسيقي، ولا سيما ما يتعلق بـ حصر السلاح بيد الدولة وتنظيم الحشد الشعبي ضمن إطار أمني وقانوني جديد.

وأشار إلى أن بعض قيادات الإطار أعربت عن مخاوفها من ما اعتبرته إشارات أولية على تقارب غير معلن بين الصدر وتوجهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في هذا الملف، محذرة من احتمال تقديم الصدر دعمًا غير مباشر للسوداني في الانتخابات المقبلة.

احتواء التحولات

أكد المصدر أن الإطار التنسيقي شدد خلال الاجتماع على ضرورة احتواء أية تحولات في مزاج الناخب الشيعي قد تؤدي إلى تفتيت أصواته وخسارة الهيمنة البرلمانية التي يتمتع بها حاليًا.

خلط الأوراق 

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلن مؤخرًا البراءة من عشرات الشخصيات المحسوبة على تياره بسبب خوضهم الانتخابات المقبلة المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وذلك في مخالفة صريحة لقرار المقاطعة الصادر عنه سابقًا.

ورغم انسحابه من العملية السياسية منذ منتصف عام 2022 ورفضه المشاركة في أي استحقاق انتخابي "حتى لا يشترك مع الفاسدين"، طرح الصدر يوم الاثنين معادلة جديدة قد تعيد خلط أوراق المعسكر الشيعي الحاكم، ملمحًا إلى استعداده دعم كتلة بديلة تتبنى برنامجه الإصلاحي شريطة تقديم تعهدات علنية بذلك أمام الشعب العراقي.

أبرز مطالب الصدر الإصلاحية

وتشمل أبرز النقاط التي طرحها الصدر:

• الاستقلال بلا تبعية

• حصر السلاح بيد الدولة

• تقوية الجيش والشرطة

• حل الميليشيات

• دمج الحشد الشعبي في القوات الأمنية أو تنظيمه وفق إطار قانوني واضح

#العراق #الإطار_التنسيقي #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر #محمد_شياع_السوداني #الانتخابات_العراقية #عين_للأنباء