وكالة عين للانباء 

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن تشخيص أكثر من 5 آلاف و800 طفل فلسطيني يعانون من سوء التغذية في قطاع غزة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، في مؤشر مروع على تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.

مجاعة تحصد الصغار قبل الكبار

وأشارت المنظمة الأممية، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس إلى أن الأرقام المرصودة تتضمن أكثر من ألف طفل مصابين بحالة سوء تغذية حاد ووخيم، مؤكدة أن هذه الزيادة «مستمرة للشهر الرابع على التوالي» ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

تجويع ممنهج وحصار خانق

وتواجه غزة منذ أشهر مجاعة متفشية تحصد الأرواح بصمت، إذ أودت بحياة العشرات، خاصة من الأطفال، في ظل ما وصفته تقارير حقوقية بأنه «حرب إبادة» تشمل حصارًا وتجويعًا ممنهجًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يضاعف معاناة المدنيين الأبرياء وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف المأساة.

نداء عاجل لإيصال المساعدات

وشددت يونيسيف في بيانها على ضرورة إيصال المساعدات بسرعة وعلى نطاق واسع إلى سكان غزة، محذرةً من أن التأخير يعني المزيد من الأرواح الصغيرة التي قد تُزهق بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية الأساسية.

يُذكر أن قطاع غزة يعاني منذ أشهر من أوضاع إنسانية كارثية في ظل استمرار الحصار وانهيار البنى التحتية والخدمات الصحية، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة إذا لم تُفتح ممرات إنسانية بشكل عاجل.

#غزة #الأطفال #يونيسيف #المجاعة #وكالة_عين_للأنباء