60 شهيداً ومجاعة وشيكة تهدد 650 ألف طفل في غزة وسط تصعيد إسرائيلي دموي وصمت دولي
قصف متفرّق نفذه جيش الاحتلال منذ فجر اليوم السبت على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر

غزة – عين للأنباء
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث استشهد 60 فلسطينياً، بينهم عشرات من طالبي المساعدات، في قصف متفرّق نفذه جيش الاحتلال منذ فجر اليوم السبت على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وأكد جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة أن 27 مواطناً استُشهدوا وأُصيب نحو 180 آخرين، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات إنسانية شمالي رفح، جنوب قطاع غزة، في جريمة وُصفت بأنها استهداف مباشر للمدنيين المنتظرين الحصول على الغذاء وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
تحذيرات من مجاعة كارثية تهدد سكان القطاع
وفي تطور مقلق، حذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من تفاقم خطر المجاعة، مؤكداً أن الموت بات يهدد مئات الآلاف من السكان، في مقدمتهم نحو 650 ألف طفل، في ظل الحصار المستمر وحرمان الأهالي من الغذاء والمساعدات.
وقال المكتب، في بيان عاجل، إن أكثر من 1.25 مليون شخص يعيشون حالة "جوع كارثي"، مضيفاً أن 96% من سكان القطاع يعانون من مستوى حاد من انعدام الأمن الغذائي، وسط صمت دولي مخزٍ تجاه الجرائم اليومية والانهيار الإنساني.
كارثة بيئية تلوح في الأفق
من جانبها، حذرت بلدية غزة من تدهور بيئي وصحي خطير نتيجة استمرار تدفّق مياه الصرف الصحي إلى شواطئ البحر، بعد تعرّض البنية التحتية لأضرار جسيمة بفعل القصف الإسرائيلي المستمر، وتعطُّل أنظمة الضخ والمعالجة.
وأوضحت البلدية أن هذا الوضع يهدد ليس فقط البيئة البحرية، بل أيضًا صحة السكان، خصوصًا في ظل انهيار منظومة الخدمات البلدية والصحية.
الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته في غزة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار عملياته العسكرية في القطاع عبر خمس فرق مناورة، مشيراً إلى أن فرقة 98 تواصل عملياتها في حيي الشجاعية والزيتون، شرقي مدينة غزة.
وزعم الجيش أنه دمّر مواقع ومرابض تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، منها عبوات ناسفة ونقاط مراقبة كان يتم استخدامها في تنفيذ كمائن ضد قوات الاحتلال.
#غزة_تحت_النار #المجاعة_تهدد_الأطفال #جرائم_الاحتلال #غزة_تستغيث #عين_للأنباء #النكبة_المستمرة #أوقفوا_الحرب
ما هو رد فعلك؟






