عين للأنباء –سوريا

أثار مقطع فيديو متداول لوزير الثقافة في الحكومة الانتقالية السورية، محمد ياسين صالح، عاصفة من الغضب الشعبي، بعد تصريحات وُصفت بأنها طائفية ومهينة بحق إحدى المكونات الأساسية في المجتمع السوري.

تصنيف مسيء واحتقان واسع

وخلال حديثه المصوّر، صنّف الوزير نساء المكوّن العلوي إلى فئتين: "خدم" أو "مجرمين"، في تصريح اعتبره ناشطون بمثابة دعوة صريحة للتمييز والتحريض، وتكريس طبقية طائفية مرفوضة.

وعلّقت إحدى الناشطات قائلة: "بحسب وزير ثقافتنا المحترم، إخوتنا من الطائفة العلوية إما خدم أو مجرمون، ولا خيار آخر أمامهم"، فيما كتب آخر: "المرأة العلوية هي الطبيبة والمعلمة والمهندسة، وليست خادمة ولا مجرمة يا معالي الوزير".

انتقادات سابقة وسخرية عامة

الوزير صالح لم يكن بعيداً عن دائرة الجدل سابقاً، إذ سبق أن تعرض لانتقادات لاذعة بعد ظهوره في فيديو وهو يوجه سؤالاً تهكمياً لطفل فقير عن الشاعر أبو العلاء المعري، في مشهد اعتبره مراقبون انفصالاً تاماً عن واقع الطفولة السورية المأساوي.

مطالبات بإقالته

وتزايدت المطالبات على وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة إقالة الوزير، معتبرين أن تصريحاته "تُخالف القيم الوطنية والإنسانية، وتنسف مبدأ المواطنة المتساوية". بينما تساءل البعض عن كيفية استمرار شخصية مثيرة للجدل في إدارة وزارة من المفترض أن تكون حاملة لقيم الوعي والتنوير.

#سوريا #محمد_ياسين_صالح #وزير_الثقافة #خطاب_كراهية #الطائفية_المرفوضة #وكالة_عين_للأنباء