عين للأنباء – غزة

أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن، في خطوة تأتي ضمن جهود دفع محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها شددت على أن النقاط الجوهرية ستبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفق المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي، وضمان وقف دائم لإطلاق النار.

ضغط أمريكي مطلوب لتحقيق اختراق

وأكدت الحركة في بيان أن المحادثات الجارية في الدوحة "صعبة" بسبب ما وصفته بـ"تعنّت إسرائيل"، بينما تحدثت مصادر إعلامية عن وجود ضمانات أميركية لحماس بشأن بند إنهاء الحرب، مشيرةً إلى أن الوفد الإسرائيلي يفتقر إلى الصلاحيات اللازمة لإبرام اتفاق نهائي.

محور موراغ عقبة استراتيجية

وأوضحت المصادر أن منطقة محور موراغ تحوّلت إلى نقطة خلاف استراتيجية، وسط تأكيدات على أن المفاوضات لن تتقدم دون ضغط أميركي مباشر يُجبر إسرائيل على إعادة الانتشار داخل غزة.

موقف الجيش الإسرائيلي

في المقابل، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن الظروف باتت "مواتية" للتوصل إلى اتفاق بخصوص الرهائن، مشيرًا إلى "نجاحات عسكرية ضد حماس".

موقف حماس: مرونة مشروطة

من جانبه، أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو أن الحركة تبدي "مرونة عالية" في المفاوضات، لكنها تشدد على ضرورة وجود ضمانات دولية واضحة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تملك مفاتيح الضغط الحقيقية التي يمكن أن تُحدث فرقًا.

وشدد على أن موقف حماس لا يزال ثابتًا، ويتضمن الانسحاب الكامل من غزة ووقف الحرب بشكل دائم.