وثائق خطيرة تكشف مخطط الإخوان لإسقاط الدولة التونسية عشية النطق بالحكم
كشفت مصادر أمنية عن وثائق جديدة تُدين جماعة الإخوان، تُظهر "تخطيطًا ممنهجًا لنشر الفوضى" واستهداف مؤسسات الدولة

عين للأنباء – متابعات
عشية صدور الحكم في قضية "التآمر على أمن الدولة" بتونس، كشفت مصادر أمنية عن وثائق جديدة تُدين جماعة الإخوان، تُظهر "تخطيطًا ممنهجًا لنشر الفوضى" واستهداف مؤسسات الدولة، وسط توقعات بـ"حل حركة النهضة" في حال صدور إدانة رسمية.
وثائق مكتوبة بخط يد الغنوشي
وبحسب المصادر، فإن من بين الوثائق المضبوطة ورقة بخط يد زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، جاء فيها: "هذه الوضعية ستستمر ما دام الرئيس حيًّا"، في إشارة إلى قناعة الجماعة بعدم قدرتها على العودة للسلطة في ظل وجود الرئيس قيس سعيّد.
مؤامرة لإسقاط الحكم واستمالة الخارج
وتشير الوثائق إلى "تواصُل الحركة مع جهات أجنبية وسفراء لتنسيق جهود عزل رئيس الدولة"، مع "إعداد حكومة ظل وتحريض الشارع في الأحياء الشعبية"، وصولًا إلى "تشكيل تنظيم سرّي وتمويله".
استغلال الخطاب الديني والتحالف مع متطرفين
كما تُظهر الأدلة تورط الجماعة في محاولة "توظيف الخطاب الدعوي وتحريض السلفيين المتطرفين"، بما في ذلك التهديد بـ**"رفع السلاح في وجه الدولة"**، وفق ما ورد في إحدى الوثائق.
شهادات: ضربة استباقية لتفنيد إنكار الإخوان
الناشط السياسي عمر اليفرني قال إن توقيت تسريب الوثائق "يُفشل الخطاب الإخواني المزعوم بخلو القضية من الأدلة"، داعيًا القضاء إلى تسليط "أقصى العقوبات، وحلّ الحزب لصالح أمن البلاد".
منزل الغنوشي ومقر الحركة.. مصدر الوثائق
ووفق الناشط السياسي رياض جراد، فإن الوثائق الخطيرة "عُثر عليها خلال مداهمات أمنية استهدفت منزل الغنوشي والمقر المركزي لحركة النهضة".
محاكمة كبرى تطال رموز السلطة السابقة
القضية تشمل أكثر من 20 متهمًا، بينهم الغنوشي ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، ومسؤولون أمنيون سابقون، في اتهامات تتعلق بـ**"الانقلاب على الدولة، والضلوع في أعمال إرهابية"**.
مخطط سابق لاختراق القصر الرئاسي
وكانت السلطات قد كشفت في وقت سابق عن محاولة "اختراق القصر الرئاسي" بمساعدة نادية عكاشة، المديرة السابقة للديوان الرئاسي، في ما وُصف حينها بـ "محاولة لاغتيال الرئيس وإثارة الفوضى".
ما هو رد فعلك؟






