عين للأنباء – طهران

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم السبت، أن إيران سترد بقوة على أي تهديد جديد، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة وضعت خطة "لشلّ العدو وجعله بائسًا"، تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية.

وقال موسوي: "إذا هاجم العدو إيران مرة أخرى، فسيشهد ما سنفعله، وربما لن تتمكن الولايات المتحدة حينها من إنقاذ نتنياهو"، لافتًا إلى أن العدو أعد للحرب الحالية على مدى 15 عامًا، عبر تنظيم جواسيس داخل إيران وتنفيذ خطة مدروسة، لكنه "أخطأ في حساباته بشأن قائد الثورة والشعب الإيراني وقدرة القوات المسلحة".

ووصف موسوي القضية النووية بأنها كانت مجرد "ذريعة لشن عدوان يهدف إلى إسقاط النظام الإسلامي خلال 48 ساعة"، لكنه شدد على أن "الشعب الإيراني انتصر".

ولايتي: واشنطن تتحمل المسؤولية عن "العدوان"

من جهته، طالب علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، الولايات المتحدة بدفع تعويضات عمّا وصفه بـ"الأضرار الجسيمة" التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء هجوم اعتبره "غير مشروع".

وكتب ولايتي على منصة "إكس": "واشنطن تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، ويجب أن تُحاسب وتُجبر على تعويض الخسائر المادية والمعنوية".

وأكد أن الشعب الإيراني "سيواصل مقاومة الضغوط والعدوان، متمسكًا بحقه في التقدم العلمي والاستقلال التكنولوجي"، مضيفًا أن إيران ستتابع القضية عبر المسارات القانونية والدبلوماسية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة.