عين للأنباء | الأمن والاستخبارات

كشف موقع "الخنادق" المتخصص في الدراسات الاستراتيجية، عن اعتقال أجهزة الأمن الإيرانية نحو 700 عميل محلي وأجنبي خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، وفق ما نقله عن مسؤول أمني إيراني رفيع.

وقال المسؤول إن التحقيقات الجارية مع المعتقلين وفّرت "بنكًا معلوماتيًا ضخمًا" لدى الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية، نتيجة ما قدموه من اعترافات.

أسباب انتشار عملاء الموساد داخل إيران

أرجع التقرير هذا العدد الكبير من العملاء إلى عدة عوامل، أبرزها:

• العدد السكاني الضخم في إيران، والذي يتجاوز 90 مليون نسمة، ويضم مواطنين ولاجئين وأجانب.

• الحدود الجغرافية الطويلة التي تصل إلى 5440 كم، وتجاور دولًا متعاونة مع إسرائيل، مثل إقليم كردستان العراق وأذربيجان.

• تغلغل جماعات إرهابية ذات طابع سياسي أو عرقي بين المعتقلين.

• الدعم الاستخباراتي الأمريكي المباشر، إذ نقل التقرير عن رئيس الموساد دافيد برنياع إشادته بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، قائلاً إن الوكالة "دعمت الموساد وجعلت العملية ممكنة".

• تدريب العملاء خارج إيران، في دول مثل نيبال وجورجيا، بتنسيق من الموساد.

ما بعد المعركة: حملة تفكيك مستمرة

ورغم التوقف المؤقت للصراع العسكري المباشر مع إسرائيل، أكد التقرير أن إيران تواصل تفكيك شبكات التجسس داخل أراضيها، في إشارة إلى استراتيجية أمنية طويلة الأمد لمواجهة الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي.