أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، عن استرداد مجموعة من القطع الأثرية النادرة من فرنسا، تعود إلى الحقبة المتأخرة من التاريخ المصري القديم، وذلك بعد إحباط محاولة تهريبها وبيعها في السوق السوداء.

وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن القطع المستردة تم تسليمها إلى وزارة السياحة والآثار، في إطار التعاون بين السفارة المصرية في باريس ووزارة الداخلية الفرنسية، مشيرة إلى أن العملية تُعد إنجازًا جديدًا في جهود مصر لاستعادة تراثها المنهوب.

تفاصيل القطع الأثرية المستردة

شملت القطع المستردة:

• تابوت نذري من الحجر الجيري

• تمثال لرجل من الحجر الجيري

• تمثال خشبي للإله أنوبيس على هيئة ابن آوى حارس المقبرة

• يدان خشبيتان منزوعتان من توابيت ملونة

• ثلاث لفائف نادرة من البردي مختومة بأختام ملكية

• وعاء أسطواني لحفظ اللفائف، منقوش عليه نصوص هيروغليفية

وأكدت الوزارة أن استعادة هذه القطع تمّت بعد تدخل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي حضر مراسم التسلم التي جرت في مقر السفارة المصرية في باريس خلال شهر فبراير الماضي.

حكم قضائي وتعويض مادي لصالح مصر

كما أوضحت الوزارة أنها شاركت كطرف مدني في القضية التي نظرتها المحاكم الفرنسية، حيث صدر حكم بإدانة المتهمين بتهريب الآثار، إلى جانب الحكم بتعويض مالي لصالح الدولة المصرية قدره 23 ألف يورو.

ثالث عملية استرداد آثار خلال مايو

وهذه العملية هي الثالثة من نوعها خلال شهر مايو الجاري، حيث سبقتها عمليتان لاسترداد آثار من الولايات المتحدة وأستراليا:

• في نيويورك: استرداد 25 قطعة أثرية نادرة من السلطات الأمريكية.

• في أستراليا: استرداد 20 قطعة أثرية من خلال البعثة المصرية في كانبرا وسيدني.

وتؤكد وزارة الخارجية على استمرار جهودها بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهيئة قضايا الدولة، في تتبع واستعادة التراث المصري من الأسواق غير الشرعية حول العالم.