تمهيد:
في خطوة وُصفت بأنها "خرق صارخ" للقانون الدولي، منعت إسرائيل دخول وفد وزاري عربي رفيع إلى مدينة رام الله، ما دفع اللجنة الوزارية العربية إلى تأجيل زيارتها التي كانت مقررة الأحد، لتكون الأولى من نوعها إلى الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967.

وفد رفيع المستوى بقيادة السعودية

اللجنة الوزارية، المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة، تضم وزراء خارجية كل من السعودية (رئيسًا)، مصر، الأردن، البحرين، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وكان من المقرر أن تستضيف السلطة الفلسطينية الوفد في مدينة رام الله، تلبية لدعوة رسمية، حيث يُمثّل ذلك اختراقًا سياسيًا غير مسبوق منذ عقود.

الرد العربي: "خرق فاضح وغطرسة إسرائيلية"

أكد الوفد الوزاري أن منع الاحتلال الإسرائيلي لزيارة رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس، يعد انتهاكًا واضحًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس "غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم احترامها للقانون الدولي".

اجتماع بديل في عمّان

من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية اجتماعهم مساء السبت ويوم الأحد في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث تطورات الأوضاع في غزة، ومسارات التحرك العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الغضب العربي والدولي إزاء استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ورفض حكومة نتنياهو المبادرات السياسية المطروحة، وآخرها ما نُسب للمبعوث الأمريكي ويتكوف.