اتصال هاتفي "يُصلح الخلاف": ماسك يعتذر وترامب يرد بـ"تصرف لطيف"
كشف موقع "أكسيوس" أن مكالمة هاتفية جمعت إيلون ماسك بمسؤولين بارزين في البيت الأبيض، هدفت إلى تهدئة العلاقة المتوترة بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ت

بعد أيام من التوتر والانتقادات المتبادلة، كشف موقع "أكسيوس" أن مكالمة هاتفية جمعت إيلون ماسك بمسؤولين بارزين في البيت الأبيض، هدفت إلى تهدئة العلاقة المتوترة بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إثر تغريدات وصفت بأنها تجاوزت الحد.
مكالمة خاصة لتقريب وجهات النظر
وقالت مصادر مطلعة إن المكالمة جرت الجمعة الماضية، وشارك فيها كل من رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب الرئيس جي دي فانس، أحد أبرز داعمي ترامب وماسك. وجاءت المكالمة بعد أسبوع شهد خلافًا علنيًا بين الطرفين حول مشروع "الفاتورة الجميلة" الذي يعارضه ماسك بشدة خشية تأثيره على العجز الفيدرالي وعقود شركته سبيس إكس.
تغريدات ندم عليها ماسك
ماسك لم يحدد بشكل صريح التغريدات التي ندم عليها، لكن بعضها احتوى نبرة حادة، أبرزها دعوته لعزل ترامب، وتلميحه إلى ارتباط الرئيس السابق بجيفري إبستين، ما أثار استياء الأخير ودفعه للتهديد بإلغاء العقود الحكومية مع ماسك.
ترامب: "لا ألومه.. فقط خُيّبت آمالي"
في مقابلة بودكاست حديثة، قال ترامب: "تفاجأت مما حدث.. أعتقد أنه يشعر بالندم، وكان اعتذاره تصرفًا لطيفًا"، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما ربما تعود في المستقبل، لكن "التركيز الآن على إعادة البلاد إلى القمة".
البيت الأبيض: لا تغيير في العقود
بدورها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن لا مراجعة حالية للعقود الموقعة مع شركات ماسك، في إشارة إلى استمرار العلاقة المؤسسية رغم الخلافات الشخصية.
سوزي وايلز.. سيدة السياسة الهادئة
اللافت في هذا الملف هو الدور الهادئ والمؤثر الذي لعبته سوزي وايلز، المخضرمة في السياسة الأميركية منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث عملت في حملات انتخابية عدة، أبرزها حملة رونالد ريغان، وتشغل الآن منصبًا محوريًا في إعادة ضبط إيقاع العلاقة بين حلفاء الحزب الجمهوري.
ما هو رد فعلك؟






