أيتام بلا هوية.. دار الزهراء تطالب بإصدار بطاقات موحدة لأطفالها في أبي غريب
حرمان من التعليم والرعاية الصحية يهدد مستقبل أكثر من 60 طفلًا في دار الزهراء لرعاية الأيتام

بغداد – نورا المرشدي
حرمان من التعليم والرعاية الصحية يهدد مستقبل أكثر من 60 طفلًا في دار الزهراء لرعاية الأيتام بقضاء أبي غريب، بسبب غياب المستمسكات الثبوتية وكونهم من مجهولي النسب.
أزمة هوية تُغلق أبواب المدارس
أعلنت إدارة دار الزهراء لرعاية الأيتام، أنها تواجه صعوبات متزايدة في تسجيل الأطفال في المدارس الحكومية، نتيجة عدم امتلاكهم بطاقات وطنية موحدة أو أوراق ثبوتية، وهو ما يُبقيهم خارج منظومة التعليم الرسمي.
وقالت إدارة الدار، التي تعمل بإشراف الحاج كريم جبار هادي وإدارة الست زهراء علي حسين، إنهم يبذلون جهودًا كبيرة لتوفير تعليم بديل داخل الدار، رغم ضعف الإمكانات، في محاولة لتعويض هذا الحرمان.
دعوة عاجلة لتدخل حكومي
وأكدت الإدارة أن استمرار هذا الواقع يحرم الأطفال من حقوق أساسية، تشمل التعليم والرعاية الصحية والحماية القانونية، محذّرة من الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على إبقاء هؤلاء الأطفال خارج الأطر الرسمية.
وطالبت الجهات الحكومية المعنية، ولا سيما وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتسهيل إجراءات إصدار البطاقة الوطنية الموحدة للأطفال مجهولي النسب، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتمتعهم بكافة حقوقهم الدستورية.
#هوية_للأيتام #العدالة_للأطفال #دار_الزهراء #أطفال_بلا_بطاقة #العراق
ما هو رد فعلك؟






