دقيقة من فضلك...رضا الخيّاط: مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدّين
عين نيوز


رضا الخياط مطرب من جيل أحب الفن وأخلص له ، فشكل حضوره وصوته علامة مميزة في ساحة الغناء العراقي ، وما تزال أغنياته "مغرورة" ،"يا طير الحمام"،"تكبر فرحتي بعيني"، "جنة جنة والله يا وطنه"، "بين العصر والمغرب"، هي الاكثر التصاقا بوجدان العراقيين ، .. رضا الخياط توج مسيرته الفنية بالحصول على جائزة الإبداع التي تمنحها وزارة الثقافة في مجال الأداء الغنائي عن عمله "شريكة حياتي" . التقينا به وكان أول سؤال عن مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الفيس بوك وعلاقته بها.
إن مواقع التواصل الاجتماعي هي سلاح ذو حدين. ويضيف ان هذه المواقع سمحت لأي شخص نشر أغنية هابطة بلا هدف وبلا مفردة جميلة في ثوانٍ معدودة.بينما في الماضي كان هذا العمل يستغرق شهورا ويمر على لجان من أجل فحص جودته قبل تقديمه للمشاهد
* ما هي الأغنيات التي تراها مناسبة في الوقت الحاضر ؟
- مجتمعاتنا العربية في أمسّ الحاجة إلى أغنيات وطنية تحارب الإرهاب والتشدد، وترسخ في النفوس أن الوطن هو الأب الأكبر، وأن احترام القادة والوقوف إلى جانبهم ودعمهم ضرورة للتقدم والنجاة من مكائد الظلاميين، وهذا سبب نجاح أغنية «جنة جنة يا وطنا» التي قدمتها عام 1977 وتم غناؤها بلغات عدة وحظيت بانتشار واسع.
* ماذا تقول عن الأعمال الفنية الجديدة ؟
- للاسف فقدت كثير من الأغنيات إحساسها بسبب التدخل التكنولوجي العميق، حيث أصبحنا نسمع نقراً لا عزفاً.
* وماذا عن إعادة الأغنيات القديمة بأصوات جديدة ؟
- لا أمانع من تسجيل الاغنيات ولكن يجب ان يكون بشكل رسمي لمن يرغب بغنائها ، تأدية وتسجيل أعمالنا بدون اتفاق هذا فشل وسرقة حقوق وعملية غير أخلاقية أن ياتي غيرك ويسرق أعمالك ويبيعها الى شركات ويتسلم مقابل ذلك أموالاً.
* وجود قنوات فضائية عديدة برأيك كيف ساهمت بوصول الفنان الى الجمهور؟
- وجود هذا الكم الهائل من الفضائيات سيف ذو حدين وسبّب فوضى كبيرة.
* كيف ترى واقع الأغنية العراقية اليوم؟
- واقع الاغنية العراقية دائما بالصدارة رغم قساوة الظروف ورداءة معظم الاعمال وهناك انهيار في الذوق العام في كل الوطن العربي.
ما هو رد فعلك؟






