ملايين الأميركيين يستعدون للخروج في مسيرات ضد "الملك ترامب"

احتجاجات واسعة تنظمها حركة "نو كينغز" رفضاً لـ"السلطة المطلقة"

أكتوبر 18, 2025 - 09:40
 0
ملايين الأميركيين يستعدون للخروج في مسيرات ضد "الملك ترامب"

عين للأنباء – واشنطن


تستعد مدن الولايات المتحدة، من نيويورك إلى سان فرانسيسكو، السبت، لاحتجاجات ضخمة ضد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن يوم تعبئة دعت إليه حركة "نو كينغز" (No Kings)، في رسالة رمزية تقول فيها إنّ "أميركا ليست مملكة".

 "لا ملوك في أميركا"

وأوضحت الحركة في بيانها أن شعارها الأساسي يؤكد أن "الرئيس يعتقد أن سلطته مطلقة، لكن في أميركا لا ملوك لدينا، ولن نستسلم للفوضى والفساد والقسوة".
ومن المقرر أن تشهد البلاد أكثر من 2700 تظاهرة، تشمل المدن الكبرى والبلدات الصغيرة وحتى محيط منتجع مارالاغو في ولاية فلوريدا، حيث يمضي ترامب عطلة نهاية الأسبوع.
ويقول المنظمون إنهم يتوقعون مشاركة ملايين الأشخاص في ما قد يكون أكبر احتجاج سياسي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

 انقسام سياسي واتهامات متبادلة

قادة الحزب الجمهوري وصفوا المسيرات المرتقبة بأنها "تعبئة كراهية ضد أميركا"، فيما ذهب بعضهم إلى تشبيهها بالإرهاب.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب مايك جونسون إن "المسيرات ستضم أنصار حماس وحركة أنتيفا"، بينما اتهم النائب توم إيمر الديمقراطيين بـ"الرضوخ للجناح الإرهابي في حزبهم".
وفي المقابل، أكد النائب الديمقراطي غلين آيفي أن "هذه الحركة ستؤدي دوراً محورياً في مستقبل أميركا"، معلناً مشاركته في المسيرات.

 أصوات المجتمع 

من جانبها، قالت ديدري شايفلينغ من منظمة الحقوق المدنية والحريات العامة (ACLU) إن الهدف من هذه التعبئة هو "مواجهة إساءة استخدام السلطة من جانب ترامب وحلفائه"، مؤكدة: "لن نسمح بإسكاتنا".
كما دعا نجم هوليوود روبرت دي نيرو في مقطع فيديو إلى "انتفاضة سلمية" ضد ما وصفه بـ"الملك دونالد ترامب"، محذراً من انزلاق البلاد نحو حكم الفرد المطلق.

 أجواء توتر

ويأتي هذا التصعيد الشعبي والسياسي بعد أن نشر ترامب قوات عسكرية في معاقل ديمقراطية بدعوى مكافحة الجريمة والهجرة، فيما حضّ كبار ضباط الجيش على التحرك ضد "العدو في الداخل"، في خطوة اعتبرها مراقبون تهديداً خطيراً لمبدأ الفصل بين السلطات.
وتُقام التظاهرات أيضاً في المدن التي نُشر فيها الحرس الوطني مثل واشنطن وشيكاغو، وفي أخرى يعتزم ترامب نشره فيها مثل بوسطن ونيو أورلينز، في ظل مخاوف من اندلاع مواجهات.

 وامتد زخم الحركة إلى مدن كندية كبرى مثل تورونتو وفانكوفر وأوتاوا، في تضامن دولي مع ما يصفه الناشطون بـ"نضال أميركا من أجل إنقاذ ديمقراطيتها".

#الولايات_المتحدة #ترامب #نو_كينغز #احتجاجات_أميركا #حقوق_الإنسان #عين_للأنباء

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0