عين للأنباء – تل أبيب

قررت إسرائيل، يوم الأربعاء، المضي قدمًا في فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك عقب استلامها رفات ثلاثة محتجزين من حركة حماس، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية "كان".

تراجع عن تقليص المساعدات

وقالت الهيئة إن الحكومة الإسرائيلية ألغت إجراءات عقابية كانت تعتزم فرضها على حركة حماس، تضمنت خفض عدد شاحنات المساعدات إلى النصف، وذلك في أعقاب الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها الحركة بتسليم الرفات.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، ذكرت "كان" أن نحو 600 شاحنة مساعدات ستدخل قطاع غزة مع إعادة فتح المعبر، في مؤشر على انفراجة جزئية في مسار التفاهمات الإنسانية بين الجانبين.

تسليم الرفات عبر الصليب الأحمر

وكانت حركة حماس قد سلّمت، أمس الثلاثاء، رفات محتجزين آخرين إلى إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلم 4 توابيت من الصليب الأحمر الدولي عند نقطة التقاء شمال القطاع، ونُقلت لاحقًا إلى داخل إسرائيل لإجراء فحوص الطب الشرعي والتعرف على هوياتها.

وجاءت هذه الخطوة بعد توتر شهدته الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين، خصوصًا عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته لإنهاء الحرب في غزة، والتي أثارت ردود فعل متباينة وأدت إلى سلسلة من الانتكاسات في جهود التهدئة.

ملف الجثامين لا يزال عالقًا

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إعادة رفات باقي المحتجزين لا تزال من القضايا العالقة ضمن الاتفاق الرامي لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عامين.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، سلّمت حماس حتى الآن ثمانية جثامين من بين المحتجزين لديها، بينما يبقى ما لا يقل عن 19 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا، إضافة إلى محتجز واحد ما يزال مصيره مجهولًا داخل القطاع.

#غزة #إسرائيل #معبر_رفح #المساعدات_الإنسانية #حماس #الصراع_الفلسطيني_الإسرائيلي #عين_للأنباء