الفنزويلية ماريا كورينا تهدي جائزة نوبل للسلام إلى ترامب

تكريم للنضال الديمقراطي في فنزويلا

أكتوبر 11, 2025 - 01:31
 0
الفنزويلية ماريا كورينا  تهدي جائزة نوبل للسلام إلى ترامب
ماريا كورينا ماتشادو

عين للأنباء – أوسلو

أعلنت ماريا كورينا ماتشادو، المعارضة الفنزويلية البارزة، والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، أنها تهدي الجائزة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقديرًا لدعمه المستمر لقضية الشعب الفنزويلي في مواجهة النظام الحاكم في كراكاس.

وقالت ماتشادو، عبر منصة X، إن الجائزة "تكريم لنضال جميع الفنزويليين في سبيل الحرية والديمقراطية"، مضيفة:

"نحن على عتبة النصر، واليوم أكثر من أي وقت مضى نعول على الرئيس ترامب وشعب الولايات المتحدة والدول الديمقراطية كحلفائنا لتحقيق الحرية لشعب فنزويلا. أهدي هذه الجائزة إلى الشعب المعذب في فنزويلا وإلى الرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا".

إشادة دولية وموقف سياسي لافت

وأشادت لجنة نوبل النرويجية بماتشادو، ووصفتها بأنها "رمز للنضال السلمي والديمقراطي ضد الديكتاتورية"، مؤكدة أنها استوفت المعايير الثلاثة الواردة في وصية ألفريد نوبل: نزع السلاح، والأخوة بين الأمم، وعقد مؤتمرات السلام.

وأضافت اللجنة في بيانها أن ماتشادو "وحدت صفوف المعارضة في بلادها، وبقيت ثابتة في دعمها للانتقال السلمي نحو الديمقراطية، رغم القمع والمخاطر".

ترامب: من داعم إلى مكرَّم

ويُعرف عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه المعلن لمعارضة نظام نيكولاس مادورو، إذ سبق أن أثنى في كانون الثاني/يناير الماضي على "التعبير السلمي عن إرادة الشعب الفنزويلي" الذي قادته ماتشادو عبر مظاهرات حاشدة في أنحاء البلاد.

وكان ترامب قد أبدى في أكثر من مناسبة رغبته في نيل جائزة نوبل للسلام، واعتبر حرمانه منها "إهانة كبيرة لأميركا"، فيما ذكرت تقارير إعلامية – بينها وكالة بلومبرغ – أنه أجرى محادثات غير رسمية مع جهات دولية للضغط باتجاه ترشيحه.

من ساحة المعارضة إلى المنصة العالمية

ماريا كورينا ماتشادو، التي فازت بعضوية الجمعية الوطنية الفنزويلية عام 2010، ظلت في البلاد رغم موجات النزوح التي تجاوزت ثمانية ملايين فنزويلي، وخاضت الانتخابات الرئاسية كمرشحة للمعارضة ضد مادورو، وحشدت فرق مراقبة لضمان شفافية الاقتراع.

وقد وصفتها لجنة نوبل بأنها "صوت الشجاعة في مواجهة الاستبداد"، معتبرة أن جهودها "المبتكرة والسلمية" شكلت نموذجًا ديمقراطيًا يحتذى به في أمريكا اللاتينية.

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0