عين للأنباء – غزة

في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب غزة قبل عامين، أعلن البيت الأبيض تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب وإعادة إعمار القطاع، بعد التوصل إلى اتفاق أولي بين إسرائيل وحركة حماس على بدء تنفيذ المرحلة الأولى منها.
وتتكوّن الخطة من عشرين بندًا تشكل ما يشبه “صفقة جديدة لغزة”، تتضمن ترتيبات سياسية وأمنية واقتصادية واسعة، تهدف إلى إنهاء الحرب، وإعادة إعمار القطاع، وإعادة تشكيل نظام الحكم فيه تحت إشراف دولي مباشر.

أبرز البنود 

1. وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع.

2. تبادل شامل للرهائن والمعتقلين يشمل أكثر من 1900 أسير فلسطيني.

3. عفو عام لعناصر حماس الذين يسلمون أسلحتهم أو يغادرون غزة.

4. إدخال مساعدات إنسانية وإعمار شامل بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

5. فتح معبر رفح ضمن آلية رقابة دولية لتسهيل حركة الإمدادات.

6. تشكيل سلطة انتقالية تكنوقراطية من فلسطينيين وخبراء دوليين لإدارة القطاع مؤقتًا.

7. إشراف مجلس سلام دولي يرأسه ترامب ويضم شخصيات بارزة منها توني بلير.

8. إطلاق خطة تنمية اقتصادية لإعادة بناء البنية التحتية وإنعاش الاقتصاد.

9. إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تشجّع الاستثمار وتخلق فرص عمل جديدة.

10. نزع السلاح الكامل من غزة بإشراف مراقبين دوليين مستقلين.

11. تشكيل قوة استقرار دولية (ISF) تضم دولًا عربية وغربية لحفظ الأمن الداخلي.

12. منع حماس والفصائل المسلحة من المشاركة في الحكم أو إعادة بناء قدراتها العسكرية.

13. ضمان حرية التنقّل لمن يرغب في مغادرة غزة أو العودة إليها.

14. عدم ضمّ غزة لإسرائيل مع بقاء “حزام أمني” مؤقت إلى حين استقرار الأوضاع.

15. تطبيق جزئي للخطة في المناطق الآمنة في حال رفض حماس التنفيذ الكامل.

16. إطلاق حوار بين الأديان لترسيخ ثقافة التسامح والتعايش.

17. تمهيد الطريق نحو دولة فلسطينية مستقبلية بعد تنفيذ إصلاحات السلطة الفلسطينية.

18. بدء حوار سياسي جديد برعاية أميركية لضمان “تعايش سلمي ومزدهر” بين الطرفين.

وتسعى خطة ترامب إلى إعادة إعمار غزة ضمن إطار أمني–سياسي محكوم بشروط دولية مشدّدة، تجمع بين إنهاء الحرب ونزع السلاح وإدارة انتقالية بإشراف خارجي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطة، رغم طابعها الإنساني المعلن، تمهّد لتكريس وصاية دولية طويلة الأمد على القطاع، وتضع مستقبل القضية الفلسطينية في مسار جديد تُرسم معالمه من واشنطن، لا من رام الله أو غزة.

#غزة #خطة_ترامب #عين_للأنباء #الشرق_الأوسط #الملف_الفلسطيني #السياسة_الأمريكية