عين للأنباء – واشنطن

رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، يوم الاثنين، تأكيد أو نفي احتمال إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ إجراءات تهدف إلى الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وكاراكاس.

رد حذر

وخلال مؤتمر صحفي، تهربت ليفيت من الإجابة المباشرة عن سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إرسال قوات أو القيام بتحركات عسكرية، مكتفية بالقول:
"لن أتطرق إلى أي مقترحات محددة يدرسها الرئيس ترامب وفريقه للأمن القومي، لكننا كنا واضحين بشأن موقفنا من نظام مادورو غير الشرعي".

تحركات بحرية

وتأتي هذه التصريحات بعد أن نشرت الولايات المتحدة مجموعة من السفن الحربية قبالة السواحل الفنزويلية، بذريعة التصدي لعمليات تهريب المخدرات في البحر الكاريبي، في خطوة اعتبرها مراقبون إشارة ضغط عسكرية على حكومة مادورو.

 عملية محتملة

كما نقلت صحيفة "واشنطن إكزامينر" قبل أيام، أن القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو تستعد لتنفيذ عملية محتملة ضد فنزويلا تحت غطاء مكافحة تجارة المخدرات، وسط اتهامات متكررة من ترامب لسلطات كاراكاس بالفشل في مواجهة كارتلات المخدرات.

نفي رئاسي

وكان ترامب قد أكد في 5 سبتمبر أن بلاده لا تسعى للإطاحة بالحكومة الفنزويلية، مشيراً في 2 سبتمبر إلى أن قواته دمرت 11 عنصراً من كارتل مخدرات فنزويلي خلال عملية في المياه الدولية.

#البيت_الأبيض #ترامب #فنزويلا #نيكولاس_مادورو #واشنطن #أمريكا_اللاتينية