عين للأنباء – واشنطن

في خطوة تكشف مجددًا عن عمق العداء الأمريكي – الأوروبي تجاه إيران، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة استهدفت ما وصفته بـ"شبكة إيرانية لشراء أسلحة"، بزعم دعم برنامج الصواريخ الباليستية.

ذرائع واهية
واشنطن بررت عقوباتها بأنها "تستهدف 21 شركة و17 فردًا يشكّلون تهديدًا للعسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط وللسفن التجارية العابرة للمياه الدولية". لكن مراقبين يرون أن هذه الادعاءات ليست إلا غطاءً سياسيًا لشرعنة حرب اقتصادية مفتوحة ضد إيران.

غطاء أممي
الإدارة الأمريكية سارعت إلى استغلال قرار مجلس الأمن، الصادر في 27 سبتمبر/أيلول، بشأن إعادة فرض العقوبات على طهران، لتبرير هذه الخطوة التي تشكّل أول عقوبات رسمية بعد تفعيل ما يُعرف بآلية "الزناد" أو "سناب باك".

استهداف ممنهج
وزارة الخزانة الأمريكية أوضحت أن الشبكات المشمولة بالعقوبات تتوزع مقارها على دول عدة، بينها إيران ودول آسيوية وأوروبية، وهو ما يكشف أن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين لا يكتفون بمحاصرة إيران داخليًا، بل يسعون إلى خنقها خارجيًا عبر الضغط على شركائها التجاريين.

لغة التهديد
وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قال في بيانه: "بقيادة الرئيس ترامب، سنمنع النظام الإيراني من حيازة أسلحة قد يستخدمها لخدمة أهدافه الخبيثة"، في خطاب يعكس عقلية صدامية تتجاهل الواقع وتشيطن إيران أمام العالم.

خلاصة
بهذا الإجراء، تتضح ملامح مرحلة جديدة من التصعيد، حيث لم تعد العقوبات أداة ضغط فقط، بل تحوّلت إلى منصة لاستعراض الكراهية الغربية تجاه أي استقلالية إيرانية في المجالين النووي والصاروخي.

#إيران #أمريكا #عقوبات #العداء_الغربي