عين للأنباء – نيويورك

في خطاب حمل رسائل قوية من قلب الأمم المتحدة، شدّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، على أنّ القضية الفلسطينية لم تعد تحتمل الانتظار، مؤكداً أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته التاريخية.

القضية الفلسطينية 

الأمير فيصل شدّد على أنّ العدالة لا تتحقق إلا بإنصاف الفلسطينيين، مؤكداً أن الوقت قد حان لإيجاد حل جذري يُعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.

الملف السوري 

وفي الشأن السوري، أعلن الوزير السعودي عن ترحيب المملكة برفع العقوبات عن دمشق، مشيداً بجهودها في استعادة عافيتها، لكنه لم يغفل عن المطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

لبنان والسلاح

وفي ما يتعلق بلبنان، جدّد الأمير فيصل موقف الرياض بضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً دعم المملكة لجهود الحكومة اللبنانية، ومطالباً إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.

السودان والبحر الأحمر

ولم يغب عن الخطاب السعودي التحذير من تداعيات الأزمة السودانية، حيث أكد الوزير على أهمية استقرار الأوضاع هناك. كما شدّد على ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر باعتباره شرياناً استراتيجياً للتجارة العالمية.

 أسلحة دمار شامل

الأمير فيصل أنهى كلمته بنداء صريح إلى المجتمع الدولي بضرورة العمل على إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بما يعزز الأمن والسلام العالميين.

#السعودية #الأمم_المتحدة #القضية_الفلسطينية #سوريا #لبنان #السودان #البحر_الأحمر #الشرق_الأوسط