اليونسيف: الهجوم الذي استهدف مسجد الصافية بمدينة الفاشر مروع وغير مقبول
اليونسيف: الهجوم الذي استهدف مسجد الصافية بمدينة الفاشر مروع وغير مقبول
وكالة عين للانباء
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أن 11 طفلاً على الأقل قُتلوا في الهجوم الذي استهدف مسجد الصافية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وأسفر عن مقتل نحو 75 مصلياً، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً.
اتهامات متبادلة
وكان الجيش السوداني قد اتهم قوات الدعم السريع بشن غارة جوية على المسجد الواقع قرب مخيم أبوشوك للنازحين، بينما لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع
صرخة يونيسف
وفي بيان رسمي، وصفت المديرة التنفيذية لـيونيسف كاثرين راسيل الهجوم بأنه مروّع وغير مقبول، مؤكدة أن استمرار قتل الأطفال وتشويههم أمر مشين وصادم.
وأضافت: حياة الأطفال في خطر، ولا يمكن التسامح مع الإفلات من العقاب.. يجب إجراء تحقيق سريع وشامل، ومحاسبة المسؤولين بالكامل.
حصار يفاقم المعاناة
أشارت يونيسف إلى أن أطفال الفاشر يعيشون حصاراً خانقاً منذ أكثر من 500 يوم من قبل قوات الدعم السريع، ما يحرمهم من الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، ويجبرهم على مشاهدة أهوال "لا ينبغي لأي طفل أن يراها.
ويُذكر أن الحصار بدأ في 10 مايو/أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية المتكررة باعتبار الفاشر مركزاً أساسياً للعمليات الإنسانية في دارفور.
استهداف المساعدات الإنسانية
ولم يتوقف الأمر عند المسجد؛ إذ كشفت راسيل أن طائرة مسيّرة قصفت صهريج مياه تدعمه اليونيسف يوم الأحد، كان في طريقه لتزويد 8500 نازح ومريض في المستشفيات بالمياه النظيفة، مما يهدد بكارثة إنسانية إضافية.
بين قصف المساجد، حصار الأطفال، واستهداف المساعدات الإنسانية.. يبدو أن دارفور تدفع الثمن الأكبر، فيما تواصل يونيسف دق ناقوس الخطر بانتظار تحرك دولي فعّال.
#عين للانباء #دارفور #الفاشر #يونيسف #الأطفال_في_خطر
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
0
غاضب
0
حزين
0
رائع
0





