عين للأنباء – طهران

انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة، يوم الجمعة، تحركات قوى أوروبية لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران مع نهاية الشهر الجاري، في حال عدم تلبية مطالب تتعلق بفتح مواقع نووية أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

التمييز السياسي

قال خطيب زادة للصحفيين إن ما تفعله الدول الأوروبية يمثل تمييزًا بدوافع سياسية، مؤكدًا أنهم "مخطئون على مستويات عدة بمحاولة إساءة استخدام الآلية المنصوص عليها في الاتفاق النووي".

مقترح إيراني بديل

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أنه قدّم إلى القوى الأوروبية مقترحًا "عادلا ومتوازنا" بشأن الملف النووي لتجنب إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
وأوضح عراقجي عبر منصة "إكس" أن إيران "تقدّم مقترحًا مبتكرًا يستجيب للمخاوف الحقيقية ويخدم مصلحة الطرفين".

مجلس الأمن

من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مشروع قرار لإعادة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، في وقت فعّلت فيه ألمانيا وفرنسا وبريطانيا آلية "الزناد" المنصوص عليها في اتفاق 2015، والمعروفة أيضًا باسم "سناب باك".

خلفية الأزمة

كانت الدول الأوروبية الثلاث قد أطلقت هذه الآلية أواخر آب/ أغسطس الماضي، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بشأن عدم التزام طهران ببنود الاتفاق النووي، الذي كانت الولايات المتحدة قد انسحبت منه أحاديًا عام 2018، معيدة فرض عقوباتها على إيران.

#إيران #الاتفاق_النووي #العقوبات #أوروبا #مجلس_الأمن #عين_للأنباء