عين للأنباء – متابعات

كشفت رسالة حكومية بريطانية أن لندن لم تخلص بعد إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، رغم سقوط أكثر من 64 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، جراء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.

تحديد المفهوم القانوني
كتب وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد لامي في الأول من سبتمبر/أيلول إلى لجنة برلمانية، أن الحكومة درست بعناية خطر الإبادة الجماعية، موضحا أن "الجريمة لا تحدث إلا عند وجود نية محددة لتدمير جماعة قومية أو عرقية أو دينية كليا أو جزئيا، وفقا لاتفاقية 1948"، مضيفا: "لم تخلص الحكومة إلى أن إسرائيل تتصرف بهذه النية".

موقف بريطاني حذر 
لامي الذي تولى وزارة الخارجية منذ منتصف 2024 وحتى الجمعة الماضية، قبل أن تخلفه إيفيت كوبر، أكد أن "ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، أمر مروع تماما، ويجب على إسرائيل بذل المزيد لمنع المعاناة".
ويشدد الموقف البريطاني على أن القضاء الدولي هو الجهة المخولة لتحديد الإبادة الجماعية.

أزمة دبلوماسية 
الحرب على غزة أدت إلى توتر متزايد في العلاقات بين لندن وتل أبيب، إذ أعربت إسرائيل عن غضبها من خطة بريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومنع مسؤولين إسرائيليين من حضور أكبر معرض دفاعي هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى لندن للقاء رئيس الوزراء كير ستارمر وسط هذه الأجواء المتوترة.

اتهامات واسعة 
تواجه إسرائيل اتهامات متنامية على نطاق عالمي بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، حيث أكدت مجموعة من المتخصصين في دراسة الإبادة الجماعية مؤخرا أن ما يجري في القطاع يرقى بالفعل إلى هذه الجريمة الدولية.

#غزة #بريطانيا #إبادة_جماعية #عين_للأنباء