عين للأنباء – غزة

أدت الغارات الإسرائيلية المتواصلة، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى، فيما حاصرت أعدادا من المدنيين تحت الأنقاض، في وقت شددت فيه وزارة الصحة الفلسطينية على رفضها مغادرة منشآتها محذرة من كارثة إنسانية.

شهداء تحت الأنقاض ومجازر متكررة
أكدت مصادر طبية أن 25 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم، بينهم 6 من طالبي المساعدات جنوب القطاع.
وأعلن الدفاع المدني انتشال شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة الحصري بمخيم الشاطئ، حيث لا يزال أكثر من 20 مفقودا معظمهم من النازحين. كما تمكنت طواقمه من إنقاذ رجل وامرأة من تحت الركام.

استهداف المساعدات وقصف مدفعي مكثف
قتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين آخرين أثناء انتظارهم المساعدات جنوب غرب خان يونس.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق وسط خان يونس وشمال مخيم البريج، فيما فجرت قوات الاحتلال روبوتات مفخخة داخل منازل في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

شهداء التجويع وتحذيرات صحية
أعلن الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة، وفاة 4 فلسطينيين بسبب المجاعة، ليرتفع إجمالي شهداء التجويع إلى 394 بينهم 140 طفلا.
وأكدت الوزارة استحالة إجلاء مليون شخص من غزة، مشددة على رفضها مغادرة منشآتها الطبية، وناشدت المجتمع الدولي توفير الحماية وفتح ممرات آمنة للمستشفيات والطواقم الطبية.

إخلاءات قسرية وتدمير واسع
أصدر جيش الاحتلال صباح اليوم أمر إخلاء جديد، طالب فيه نحو مليون فلسطيني بمغادرة مدينة غزة نحو منطقة المواصي، محذرا من أن البقاء "خطير للغاية".
ويأتي ذلك بالتزامن مع حملة تدمير واسعة للمباني السكنية المرتفعة بالمدينة، ما ضاعف معاناة العائلات المشردة وأجبرها على النزوح في ظروف قاسية.

أبعاد خطيرة ومخطط للتهجير
يرى مراقبون أن الهدف من هذه الإجراءات دفع الفلسطينيين قسرا إلى النزوح جنوبا، في إطار مخطط إسرائيلي – أميركي أوسع لتهجيرهم خارج القطاع.
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة في غزة أسفرت عن 64,522 شهيدا و163,096 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب مجاعة أودت بحياة المئات.

#غزة #إبادة_جماعية #فلسطين #عين_للأنباء