تظاهرات حاشدة في مدن إسرائيلية للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
القدس وتل أبيب وحيفا وأم الفحم

عين للأنباء – تل ابيب
شهدت مدن القدس وتل أبيب وحيفا وأم الفحم، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى من غزة، في وقت جددت فيه حركة حماس التزامها بالموافقة على مقترح الوسطاء.
القدس المحتلة
تجمّع آلاف المحتجين قرب مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اتهمته والدة أحد الجنود الأسرى، عنات إنغرست، بـ"التضحية بأبنائهم من أجل البقاء في الحكم"، مضيفة: "لن تحظى بأي هدوء مني بعد الآن".
تل أبيب
نظمت عائلات الأسرى المظاهرة الأسبوعية في ميدان الأسرى، وسط حضور جماهيري واسع رفع شعار الضغط على الحكومة للقبول باتفاق التبادل.
حيفا
احتشد الآلاف مرتدين قمصانا صفراء، رافعين لافتات كُتب عليها الرقم 700، في إشارة إلى عدد الأيام منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أم الفحم
قمعت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة نظمها فلسطينيو الداخل ضد الحرب، في مشهد أثار غضبا واسعا بين المشاركين.
موقف العائلات
أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانا شديد اللهجة، حذّرت فيه من أن خطة الجيش لاحتلال غزة "لن تعيد المخطوفين بل ستقتلهم". وطالبت العائلات حكومة نتنياهو بقبول رد حماس على الوسطاء وإرسال فريق تفاوضي فورا، معتبرة أن "غريزة البقاء في الحكم لا يجب أن تتغلب على الحاجة لعودة المحتجزين".
وبحسب البيان، لا يزال هناك 48 أسيرا في غزة، بينهم نحو 20 على قيد الحياة. وحذّرت العائلات من أن "علما أسود يرفرف فوق خيار احتلال غزة"، مطالبة بصفقة تبادل حتى لو كان ثمنها وقف العمليات العسكرية.
خلفية
تأتي هذه التطورات عقب نشر حركة حماس مقطع فيديو جديد يظهر الأسيرين غاي جلبوع-دلال وألون أوهل، وهو الظهور الأول للأخير منذ وقوعه في الأسر، الأمر الذي أعاد المخاوف بشأن مصير المحتجزين.
#إسرائيل #غزة #الأسرى #عين_للأنباء
ما هو رد فعلك؟






