عين للأنباء – السعودية

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في غزة ولبنان والملف النووي الإيراني.
وجرى اللقاء في مدينة جدة السعودية على هامش الاجتماع الطارئ لـمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.

◼️ العلاقات الثنائية

أوضح البيان أن الوزيرين استعرضا وتيرة الاتصالات واللقاءات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة، وأكدا تطلعهما إلى استمرار التشاور والتنسيق المشترك في الملفات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

◼️ الوضع في غزة

وأكد الوزيران تبادلهما للرؤى بشأن الوضع الكارثي في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
واستعرض عبد العاطي خلال اللقاء الجهود المصرية الرامية إلى:

• التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

• نفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع.

• إطلاق سراح الأسرى.
  كما أبرز الوزير المصري المقترح المشترك الذي قدمته القاهرة والدوحة لتحقيق تهدئة إنسانية في غزة، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لسياسة ممنهجة للتجويع.

◼️ الملف اللبناني

وجدد عبد العاطي موقف بلاده الثابت من الأوضاع في لبنان، مؤكداً أن مصر تواصل اتصالاتها مع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة.
كما شدد على:

• ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشأن اللبناني.

• احترام السيادة اللبنانية.

• انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة.

• تطبيق القرار 1701 بشكل كامل ودون انتقائية.
  وأكد الوزير دعم القاهرة لجهود تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من أداء دورها في خدمة الشعب اللبناني.

◼️ الموقف من سوريا

وتناول اللقاء الوضع في سوريا، حيث أكد الوزير المصري رفض بلاده لأي تحركات من شأنها المساس بأمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.

◼️ الملف النووي الإيراني

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، بحث الجانبان الجهود المبذولة لخفض التصعيد، وتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع الولايات المتحدة.
وأكد الوزيران أهمية التوصل إلى حلول سلمية بعيداً عن الخيار العسكري، بما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة وإيجاد مناخ ملائم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

#مصر #إيران #غزة #لبنان #سوريا #الملف_النووي #منظمة_التعاون_الإسلامي