بين المدافع والدبلوماسية: طهران تعلن جاهزيتها للرد وتدعو لمحاسبة المعتدين على منشآتها النووية

جاهزية كاملة وردع قاطع

 0
بين المدافع والدبلوماسية: طهران تعلن جاهزيتها للرد وتدعو لمحاسبة المعتدين على منشآتها النووية

عين للأنباء – طهران

جدّدت القيادة العسكرية والسياسية الإيرانية مواقفها الحازمة تجاه التهديدات الغربية والإقليمية، مؤكدة أن إيران لن تنتظر إذن أي جهة أجنبية لتطوير منظومتها الدفاعية، وأن الرد على أي اعتداء سيكون "حاسمًا ومُكلِفًا".


أكد قائد الجيش الإيراني، اللواء حاتمي، أن القوات المسلحة "مستعدة كما في الماضي لتقديم رد أكثر تدميراً وندماً لمعاقبة أي معتدٍ خبيث".
وأضاف أن الأمن القومي الإيراني خط أحمر، وأن بلاده لن تسمح لأي طرف خارجي بعرقلة تطويرها الدفاعي أو فرض وصاية على قدراتها العسكرية.


وفي السياق ذاته، شدّد القائد العام للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، على أن "أي خطأ في الحسابات من جانب العدو سيُجابَه بردٍّ سريع وحاسم يجعل المعتدي يندم على مغامرته".
وأشار إلى أن قوة الردع الإيرانية تطورت بشكل يجعلها قادرة على التعامل مع مختلف السيناريوهات العسكرية.


تحرّك دبلوماسي 

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيجري اليوم الجمعة اتصالًا هاتفيًا مشتركًا مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إضافة إلى الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، لمناقشة القضية النووية والعقوبات.

وأكد المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، أن المحادثات ستتناول:

  • رفع العقوبات الجائرة المفروضة على إيران.

  • ضرورة محاسبة الأطراف المتورطة في الاعتداءات على المنشآت النووية.


الاتفاق النووي

كان عراقجي قد صرح سابقاً أن الدول الأوروبية لا تملك الحق في تفعيل "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، ولا في تمديد الموعد النهائي لتفعيلها في أكتوبر المقبل.
وأضاف أن إيران لم تتوصل حتى الآن إلى أساس مقبول للمفاوضات مع الأوروبيين، مشيراً إلى أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يُقطع بالكامل، لكنه بات مشروطاً بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي.


ويأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري بعد أن أعلنت إيران الشهر الماضي تعليق تعاونها رسمياً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، احتجاجاً على ما وصفته بـ "صمت الوكالة" تجاه الضربات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآتها النووية في يونيو/حزيران الماضي.


#إيران #الاتفاق_النووي #الحرس_الثوري #العقوبات #الأمن_الإقليمي

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 1
حزين حزين 0
رائع رائع 0