وكالة عين للانباء 

وجّهت السفارة الروسية في كوبنهاغن انتقاداً شديد اللهجة إلى السلطات الدنماركية، على خلفية إعلانها المشاركة في صفقة تسليح أمريكية مخصصة لدعم الجيش الأوكراني.

وقالت السفارة، في بيان صدر :

قرار الدنمارك يُثبت أنها لا تزال تعتمد على استمرار الأعمال القتالية، بدلًا من الدفع نحو إنهاء النزاع،
في إشارة إلى أن دعم كييف عسكرياً يُعزز مسار الحرب لا السلام.

 تحالف "نوردك" على خط النار

تزامن الموقف الروسي مع إعلان السويد والنرويج والدنمارك بشكل مشترك عن حزمة دعم عسكري جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار، مخصصة لشراء أسلحة أمريكية.

وستشمل الصفقة:
🔸 أنظمة دفاع جوي متقدمة
🔸 أسلحة مضادة للدبابات
🔸 ذخائر متنوعة
🔸 قطع غيار عسكرية

وتُعد هذه الخطوة واحدة من أكبر الالتزامات الجماعية لدول الشمال الأوروبي تجاه أوكرانيا، وسط تصاعد التوتر مع موسكو.

 موسكو: أوروبا تُطيل الحرب

ترى موسكو أن هذا النوع من التمويل العسكري يعكس تورطاً مباشراً من دول أوروبية في النزاع المسلح، محذّرة من أن ذلك "يُقوّض فرص التفاوض ويُطيل أمد الحرب على حساب أمن واستقرار القارة.

وتُعد هذه الانتقادات جزءاً من نهج روسي متزايد نحو تحميل العواصم الأوروبية مسؤولية تصعيد الحرب عبر شراكاتها مع واشنطن في دعم كييف.

#عين_للأنباء #روسيا | #أوكرانيا | #الدنمارك | #السويد | #النرويج | #أسلحة_أمريكية | #الدفاع_الجوي | #حرب_أوكرانيا | #تمويل_الحرب | #دول_الشمال