امام جمعة النجف الاشرف: المواقع الاسرائيلية في الشمال ليست ذات سيادة واربيل لها سيادتها

عين نيوز

مارس 19, 2022 - 12:43
 0
امام جمعة النجف الاشرف: المواقع الاسرائيلية في الشمال ليست ذات سيادة واربيل لها سيادتها
بدون وصف

أكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان اربيل ذات سيادة ولكن المقرات الاسرائيلية في كردستان ليست ذات سيادة. ودعا سماحته الكرد والسنة الى عدم الدخول على خط الجدل الشيعي الشيعي في انتخاب رئيس الوزراء.  وادان المجزرة السعودية بحق الشيعة والصمت العالمي تجاهها.

سماحته اكد في مسألة القصف الايراني لمواقع اسرائيلية في شمال العراق ان اربيل والسليمانية لها السيادة الكاملة لكن المواقع الاسرائيلية ليست ذات سيادة. مبينا ان واقع القضية هو وجود مقرات اسرائيلية في الشمال وهذا تجاوز على السيادة العراقية ومخالفة للدستور العراقي، كما هي تسبب الاذى لجيران العراق. 

مطالبا الحكومة المركزية متابعة مقرات اسرائيلية غير مسموح بها مؤكدا في الوقت ذاته ان حكومة الاقليم مسؤولة عن اتخاذ موقف في وجود مقرات صهيونية.

من جانب اخر دعا سماحته الحزبين الكرديين الى للتوافق على مرشح يمثل مكونهم في جلسة مجلس النواب التي ستعقد يوم غد، داعيا الشيعة لان يتحدوا ويوحدوا كلمتهم.

الى ذلك عبر سماحته عن امله بالكرد ان يذكروا احسان الشيعة لهم حينما حرم الامام الحكيم(قده)  قتال الجيش العراقي للكرد وان يقابلوا هذا الاحسان بالاحسان بعدم الدخول على خط الجدل الشيعي الشيعي.

فيما دعا السنة ان يتذكروا  الاحسان والثوب الجميل الذي البسهم الامام السيستاني(دام ظله)  حينما قال لا تقولوا للسنة اخوتنا بل انفسنا، بعدم الدخول على خط الجدل الشيعي الشيعي.

وفي سياق منفصل ادان سماحته المجزرة السعودية بحق مجموعة من الشيعة بتهمة الانحراف والتمسك بمبادئ ضالة بحسب تصريحات سعودية رسمية. 

مدينا في الوقت ذاته الصمت العالمي فيما عبر سماحته عن تقدير صمود الشيعة الابطال ، مقدما الشكر لاهالي القطيف وشيعة السعودية لصمودهم وقال:  سترون نتائج هذه الدماء عما قريب.

وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى  فضل شهر شعبان واستجابة الدعاء فيه  وان الله لا يرد سائلا في النصف من شعبان وبالاضافة الى الفضل الكبير لزيارة الامام الحسين(ع) في هذا اليوم، مشيرا الى ذكرى ميلاد الامام المنتظر(عج).

وفي محور اخر اشار سماحته الى  ذكرى الانتفاضة الشعبانية عام 1991م، مبينا الانتفاضة قمعت بابشع الطرق ولكنها انتصرت واسقطعت عدوها.

وفي شأن منفصل اشار سماحته الى ذكرى فتوى الامام السيستاني(دام ظله) بالجهاد الكفائي بعد هجوم داعش واوشك العراق ان يسقط، مبينا ان  الفتوى غيرت المعادلة في العراق والمنطقة والعالم الاسلامي ورسخت مفاهيم جديدة كمفهوم المرجعية الدينية ومفهوم الاسلام المعتدل ورسخت منهج اهل البيت(ع) وعرّفت العالم انهم اصحاب القلب الرحب للجميع وكانت الفتوى هي هدية صاحب العصر والزمان(عج) لنا.

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0